كلينتون تقبل الترشيح الديمقراطي: لا يمكن أن نأتمن ترامب على الترسانة النووية
السبت - 30 يوليو 2016
Sat - 30 Jul 2016
خاطرت هيلاري كلينتون بكل خبرتها السياسية بقبولها ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية، على أمل أن يراهن الناخب الأمريكي عليها بدلا من دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، كأفضل مرشح لهذا المنصب.
وقالت كلينتون «بتواضع وعزيمة وثقة لا حدود لها في الوعد الأمريكي، أقبل ترشيحكم لي لرئاسة الولايات المتحدة».
وانتقدت المرشحة، في خطابها الذي ألقته أمس الأول أمام مندوبي المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في فلادلفيا، منافسها أكثر من مرة، مصورة إياه على أنه غير مناسب للمكتب البيضاوي.
وقالت إن قوة أمريكا لم تأت من البطش، ولكن من «الذكاء والحكمة والعزم الهادئ والتطبيق الدقيق والاستراتيجي للقوة». وشددت على أن الجيش الأمريكي «كنز وطني» وليس «كارثة» كما يصفه ترامب، الذي وصفته بأنه «يفقد أعصابه في أقل موقف استفزاز، وأن رجلا يستفز بتغريدة لا يمكن أن يؤتمن على الترسانة النووية».
كما سخرت من خطاب ترامب، الأسبوع الماضي، ووصفته بالـ»غريب»، حيث قال إنه وحده القادر على حل مشاكل البلاد.
وأوضحت «لا تصدقوا أي أحد يقول لكم أنا وحدي فقط القادر على حل مشاكل البلاد، إن كلماته تدق أجراس الإنذار لنا جميعا. الأمريكيون لا يقولون: أنا وحدي القادر على حل المشاكل. نحن نقول سوف نحل هذه المشاكل معا».
وسخرت أيضا من عدد من تصريحات ترامب، بما في ذلك أنه يعرف عن تنظيم داعش أكثر مما يعرفه الجنرالات العسكريون الأمريكيون.
وتحدثت السيدة الأولى السابقة عن خبرتها في العمل في مجال حقوق المرأة وحقوق الطفل، بالإضافة إلى السفر إلى 112 دولة حول العالم لتمثيل الولايات المتحدة خلال عملها كوزيرة للخارجية.
ويأتي خطاب كلينتون بعد يومين من ترشيح المندوبين لها كمرشحة الحزب في لحظة تاريخية جعلت منها أول امرأة تحمل ترشيح حزب سياسي للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وتأمل حملتها أن يحسن الخطاب صورتها العامة، ويرفع معدل قبولها لدى الناخبين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كلينتون واحدة من المرشحين الرئاسيين المكروهين بشكل كبير منذ عقود، إلا أن الشيء نفسه ينطبق أيضا على ترامب.
وقالت كلينتون «بتواضع وعزيمة وثقة لا حدود لها في الوعد الأمريكي، أقبل ترشيحكم لي لرئاسة الولايات المتحدة».
وانتقدت المرشحة، في خطابها الذي ألقته أمس الأول أمام مندوبي المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في فلادلفيا، منافسها أكثر من مرة، مصورة إياه على أنه غير مناسب للمكتب البيضاوي.
وقالت إن قوة أمريكا لم تأت من البطش، ولكن من «الذكاء والحكمة والعزم الهادئ والتطبيق الدقيق والاستراتيجي للقوة». وشددت على أن الجيش الأمريكي «كنز وطني» وليس «كارثة» كما يصفه ترامب، الذي وصفته بأنه «يفقد أعصابه في أقل موقف استفزاز، وأن رجلا يستفز بتغريدة لا يمكن أن يؤتمن على الترسانة النووية».
كما سخرت من خطاب ترامب، الأسبوع الماضي، ووصفته بالـ»غريب»، حيث قال إنه وحده القادر على حل مشاكل البلاد.
وأوضحت «لا تصدقوا أي أحد يقول لكم أنا وحدي فقط القادر على حل مشاكل البلاد، إن كلماته تدق أجراس الإنذار لنا جميعا. الأمريكيون لا يقولون: أنا وحدي القادر على حل المشاكل. نحن نقول سوف نحل هذه المشاكل معا».
وسخرت أيضا من عدد من تصريحات ترامب، بما في ذلك أنه يعرف عن تنظيم داعش أكثر مما يعرفه الجنرالات العسكريون الأمريكيون.
وتحدثت السيدة الأولى السابقة عن خبرتها في العمل في مجال حقوق المرأة وحقوق الطفل، بالإضافة إلى السفر إلى 112 دولة حول العالم لتمثيل الولايات المتحدة خلال عملها كوزيرة للخارجية.
ويأتي خطاب كلينتون بعد يومين من ترشيح المندوبين لها كمرشحة الحزب في لحظة تاريخية جعلت منها أول امرأة تحمل ترشيح حزب سياسي للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وتأمل حملتها أن يحسن الخطاب صورتها العامة، ويرفع معدل قبولها لدى الناخبين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كلينتون واحدة من المرشحين الرئاسيين المكروهين بشكل كبير منذ عقود، إلا أن الشيء نفسه ينطبق أيضا على ترامب.