5 عوامل ينبغي للرياضي مراعاتها لتجنب الإصابة بالرباط الصليبي

السبت - 30 يوليو 2016

Sat - 30 Jul 2016

ذكر استشاري متخصص في العظام والمفاصل الصناعية والطب الرياضي أن هناك خمسة عوامل تؤدي لزيادة الإصابة بالرباط الصليبي بين اللاعبين.



وقال الاستشاري بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أحمد الفيفي:»لا يخفى على الجميع أن إصابة الرباط الصليبي تعد من أكثر الإصابات شيوعا بين الرياضيين، وهي تشكل هاجسا مقلقا لجميع الفئات العمرية بين الرياضيين، ومن الأعراض الجانبية للإصابة بالرباط الآلام الشديدة جدا بعد الالتواء، وقد يكون ذلك مصحوبا برغبة في التقيؤ، وعدم القدرة على الاعتماد على المفصل في الحركة ثم يصاحب بتورم شديد مع ألم مستمر، وعدم القدرة على ثني الركبة بالشكل الصحيح لمدة قد تصل إلى ستة أسابيع، وخلال هذه الفترة يشعر المريض بعدم ثبات في مفصل الركبة.



وأضاف:»تعد عملية إصلاح الرباط الصليبي من أكثر العمليات التي تجرى للرياضيين وقد حدث تطور كبير فيها، وأصبحت الآن تجرى كعملية اليوم الواحد، وتستغرق مدتها من ثلاثين إلى ستين دقيقة، تختلف باختلاف خبرة الطبيب الجراح والأدوات والطريقة المستخدمة، ولفت إلى أن العملية لا بد أن تجرى بعد عودة المفصل إلى حالته الطبيعية من ناحية الحركة واختفاء التورم حتى لا تحدث مضاعفات وأهمها تليف المفصل ومحدودية الحركة.



1 - البنية الجيدة للأطراف السفلية

الاهتمام بتقوية العضلات المحيطة بالركبة، لأنها تساعد على استقرار المفصل وتخفيف العبْء على الرباط الصليبي في حال الممارسات الرياضية وخاصة العضلة الرباعية.



2 - أرضية الملعب

الابتعاد عن الملاعب التي تكثر فيها المنخفضات وعدم استواء أرضيتها لأنها تزيد التحميل على الرباط بالطريقة غير الصحيحة وتؤدي إلى الإصابة.



3 - الحذاء الرياضي

يجب أن يرتبط الحذاء بنوع الأرضية ونوع الرياضة، وهو من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة ولا تؤخذ بعين الاعتبار.



4 - عملية الإحماء والاستطالة

قبل البدء في اللعب لا بد من الإحماء ليساعد في تجهيز المفصل والعضلات قبل المجهود الرياضي.



5 - اللعب النظيف

يجب أن تحترم قواعد اللعبة وتطبق أساسيات اللعب النظيف، وهذه من العوامل الرئيسة التي إن لم تحترم قد تؤدي إلى إصابات متعددة.