حظر تمويل مساجد فرنسا خارجيا
السبت - 30 يوليو 2016
Sat - 30 Jul 2016
دعا رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس إلى حظر التمويل الأجنبي لبناء المساجد في فرنسا، بعد أيام من قتل شخصين يشتبه أنهما من المتشددين الإسلاميين قسا (86 عاما) في هجوم على كنيسة في منطقة نورماندي شمال البلاد.
وفي مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية نشرت أمس قال فالس إنه يؤيد حظر التمويل غير المحلي لبناء المساجد لفترة غير محددة من الوقت.
وأضاف أنه يؤيد أيضا التوصل لشكل جديد من التعاون بين الحكومة الفرنسية والمؤسسات الإسلامية في البلاد.
وقال «نحتاج لإعادة هيكلة أساسية ويجب بناء علاقة جديدة مع الإسلام في فرنسا»، مشيرا إلى أنه يأمل بشكل خاص في أن يتلقى الأئمة تدريبهم في فرنسا.
وتابع بأن وزير الداخلية يعد الآن صياغة مسودة التوصيات، لأن فرنسا تحتاج لاتخاذ موقف حاسم ضد الأيديولوجيات الأصولية.
كما أقر فالس بأن القضاء المعني بمكافحة الإرهاب ارتكب «تقصيرا» عندما قرر الإفراج عن أحد منفذي الاعتداء في الكنيسة ووضعه قيد الإقامة الجبرية، مشيرا إلى عادل كرميش الذي أودع السجن لعشرة أشهر بانتظار محاكمته بتهمة محاولة التوجه مرتين إلى سوريا.
وتابع «يجب أن يحمل ذلك القضاة على اعتماد مقاربة مختلفة تتناول كل ملف على حدة وتأخذ في الحسبان الوسائل المتقدمة التي يعتمدها الإرهابيون لإخفاء نواياهم»، لكنه رفض «تحميل القضاء مسؤولية هذا العمل الإرهابي».
وتتهم المعارضة الحكومة بعدم إدارة مكافحة الإرهاب بشكل فعال منذ اعتداء نيس الذي أودى بحياة 84 شخصا في 14 يوليو الحالي.
في غضون ذلك، أوقفت السلطات الفرنسية احترازيا طالب لجوء سوريا كان يقيم بمركز لاستقبال اللاجئين في إطار التحقيق حول الاعتداء في كنيسة، حسبما أفاد أمس مصدر مطلع على التحقيق. وبذلك يرتفع إلى ثلاثة عدد الموقوفين في إطار التحقيق.
5 محاور للمشروع الفرنسي
وفي مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية نشرت أمس قال فالس إنه يؤيد حظر التمويل غير المحلي لبناء المساجد لفترة غير محددة من الوقت.
وأضاف أنه يؤيد أيضا التوصل لشكل جديد من التعاون بين الحكومة الفرنسية والمؤسسات الإسلامية في البلاد.
وقال «نحتاج لإعادة هيكلة أساسية ويجب بناء علاقة جديدة مع الإسلام في فرنسا»، مشيرا إلى أنه يأمل بشكل خاص في أن يتلقى الأئمة تدريبهم في فرنسا.
وتابع بأن وزير الداخلية يعد الآن صياغة مسودة التوصيات، لأن فرنسا تحتاج لاتخاذ موقف حاسم ضد الأيديولوجيات الأصولية.
كما أقر فالس بأن القضاء المعني بمكافحة الإرهاب ارتكب «تقصيرا» عندما قرر الإفراج عن أحد منفذي الاعتداء في الكنيسة ووضعه قيد الإقامة الجبرية، مشيرا إلى عادل كرميش الذي أودع السجن لعشرة أشهر بانتظار محاكمته بتهمة محاولة التوجه مرتين إلى سوريا.
وتابع «يجب أن يحمل ذلك القضاة على اعتماد مقاربة مختلفة تتناول كل ملف على حدة وتأخذ في الحسبان الوسائل المتقدمة التي يعتمدها الإرهابيون لإخفاء نواياهم»، لكنه رفض «تحميل القضاء مسؤولية هذا العمل الإرهابي».
وتتهم المعارضة الحكومة بعدم إدارة مكافحة الإرهاب بشكل فعال منذ اعتداء نيس الذي أودى بحياة 84 شخصا في 14 يوليو الحالي.
في غضون ذلك، أوقفت السلطات الفرنسية احترازيا طالب لجوء سوريا كان يقيم بمركز لاستقبال اللاجئين في إطار التحقيق حول الاعتداء في كنيسة، حسبما أفاد أمس مصدر مطلع على التحقيق. وبذلك يرتفع إلى ثلاثة عدد الموقوفين في إطار التحقيق.
5 محاور للمشروع الفرنسي
- مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة
- تدريب الأئمة في فرنسا
- حظر التمويل الأجنبي لبناء المساجد
- تحديث التعاون مع المؤسسات الإسلامية
- إعادة هيكلة العلاقة مع الإسلاميين
