ألبان الصراصير.. مكملات غذائية عالية القيمة
الأربعاء - 27 يوليو 2016
Wed - 27 Jul 2016
اكتشف فريق دولي من الباحثين وجود نوعية معينة من البلورات البروتينية في أمعاء الصراصير تزيد قيمتها الغذائية بواقع أربعة أضعاف عن ألبان الأبقار، وأعربوا عن اعتقادهم أن هذه البروتينات يمكن أن تكون مصدر غذاء للإنسان مستقبلا في ظل الزيادة المطردة في أعداد البشر حول العالم.
ورغم أن معظم الصراصير لا تفرز اللبن إلا أن هناك فصيلة معينة من هذه الحشرة تحمل الاسم العلمي «ديبلوبترا بونكتات» تتميز بأنها الصرصار الوحيد الذي ينجب صغارا أحياء بدلا من البيض ويفرز نوعية من «الألبان» تحتوي على تلك البلورات البروتينية لتغذية صغارها.
ونظرا لاستحالة حلب الصراصير، قرر فريق البحث برئاسة علماء من معهد العلوم البيولوجية للخلايا الجذعية والطب التجديدي في الهند تخليق الجينات المسؤولة عن إنتاج هذه البلورات البروتينية الموجودة في لبن الصراصير.
وقال الباحث سانشاري بانرجي عضو فريق البحث إن «هذه البلورات هي بمثابة وجبة غذائية متكاملة، فهي تحتوي على البروتين والدهون والسكريات، وجميع الأحماض الأمينية الضرورية للجسم».
و«هذه الألبان يمكن أن تكون وسيلة سهلة وسريعة للحصول على السعرات الحرارية والمغذيات، فهي وجبة مستقرة يمكن أن تكون مكمل غذائي رائع غني بالبروتين».
وبعد نجاح الباحثين في فك التركيبة البروتينية لألبان الصراصير، فهم يأملون في إنتاج كميات أكبر من البلورات البروتينية تجعلها أكثر فعالية (وأقل إثارة للاشمئزاز) بدلا من الاضطرار لحلب اللبن من الصراصير.
ورغم أن معظم الصراصير لا تفرز اللبن إلا أن هناك فصيلة معينة من هذه الحشرة تحمل الاسم العلمي «ديبلوبترا بونكتات» تتميز بأنها الصرصار الوحيد الذي ينجب صغارا أحياء بدلا من البيض ويفرز نوعية من «الألبان» تحتوي على تلك البلورات البروتينية لتغذية صغارها.
ونظرا لاستحالة حلب الصراصير، قرر فريق البحث برئاسة علماء من معهد العلوم البيولوجية للخلايا الجذعية والطب التجديدي في الهند تخليق الجينات المسؤولة عن إنتاج هذه البلورات البروتينية الموجودة في لبن الصراصير.
وقال الباحث سانشاري بانرجي عضو فريق البحث إن «هذه البلورات هي بمثابة وجبة غذائية متكاملة، فهي تحتوي على البروتين والدهون والسكريات، وجميع الأحماض الأمينية الضرورية للجسم».
و«هذه الألبان يمكن أن تكون وسيلة سهلة وسريعة للحصول على السعرات الحرارية والمغذيات، فهي وجبة مستقرة يمكن أن تكون مكمل غذائي رائع غني بالبروتين».
وبعد نجاح الباحثين في فك التركيبة البروتينية لألبان الصراصير، فهم يأملون في إنتاج كميات أكبر من البلورات البروتينية تجعلها أكثر فعالية (وأقل إثارة للاشمئزاز) بدلا من الاضطرار لحلب اللبن من الصراصير.