مدربان: تصنيف السلة ينسف جهود الأندية

الثلاثاء - 26 يوليو 2016

Tue - 26 Jul 2016

وصف مدرب فريق النور لكرة السلة التونسي بشير العاصمي، ومدرب الهداية الوطني عيسى العلي قرار الاتحاد السعودي لكرة السلة من حيث تحديد درجات وأعمار وأعداد اللاعبين الذين يجب تصنيفهم في كشوفات الأندية، بأنه مؤثر سلبا وسينسف جهود الأندية كما سيضعف الدوري ولو لفترة محدودة، مطالبين بأهمية إجراء تعديل على التصنيف الجديد ليكون في صالح اللعبة من حيث الحفاظ على اللاعبين، معتبرين التصنيف القديم يتفق عليه معظم الأندية ويعتبرونه الأفضل.



دوري ضعيف

«النظام الجديد حول التصنيف سيضعف الدوري فنيا لمدة تصل إلى نحو موسمين على الأقل، خاصة بالنسبة للناشئين، وأعتقد أن الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير الذي نتج عنه نظام جديد هي المشاركات الخارجية للمنتخبات، فمصلحة المنتخب هي الهدف المرجو، لكن كان من الأفضل أن تكون بداية التغيير تدريجية، بحيث تبدأ أولا في الموسم المقبل بالبراعم فقط، وكل سنة يتصاعد التغيير ليشمل درجات أعلى، وهكذا لكي لا يتأثر المستوى الفني للدوري ومستوى اللاعبين، خاصة الشباب الذين سوف يصعدون في عمر مبكر إلى الدرجة الأولى، إضافة إلى إحداث التغيير بصورة تدريجية من شأنه أن يساعد المسؤولين في اتحاد اللعبة على تقييم التجربة قبل تعميمها وشموليتها من واقع الوقوف على نتائج الفئات التي طبقت النظام الجديد، والأهم من هذا وذاك ضرورة احترام القانون الدولي للتصنيف لتكون السعودية قادرة على المشاركة في جميع البطولات الآسيوية والعالمية».

بشير العاصمي - مدرب النور



نسف جهود الأندية


«التصنيف الحالي ينسف جهودا كبيرة، فالأندية واتحاد كرة السلة والهيئة العامة للرياضة يصرفون مبالغ طائلة لسنوات طويلة في تأهيل اللاعب، وعندما يصل إلى درجة الكبار لا يكون له مقعد حتى في الاحتياط لوجود فارق عمري وفني كبير بينه وبين لاعبي فئة الدرجة الأولى، وليس من المعقول أن يتم وضع لاعب دخل سن الـ18 عاما مع لاعبين كبار مؤهلين فارق العمر الفني بينه وبينهم 10 سنوات على أقل تقدير، فحينها سيكون مكانه الطبيعي من حيث واقع هذا التصنيف هو المنزل، وفي أفضل الأحوال سيحصل لاعب أو لاعبان على مقعد بصعوبة، فيما يصعب استيعاب البقية حتى لو أعطيت وعود بالمشاركة في المواسم القادمة، ومن خلال تتبعي ووقوفي على رأي أكثر من زميل من المدربين وقدامى اللاعبين والإداريين وجدت أن تسرب هذه الفئة الحيوية كبير جدا ولا يوجد لهم مكان في الفرق، وعليه نحن نفقد فئة كان بإمكانها أن تستمر في رفد المنتخب بلاعبين تأهلوا جيدا ونضجوا بصقلهم ومشاركتهم في الدوري، وفي بعض الدول تصنيفات جيدة تتوافق إلى حد كبير مع تصنيف الاتحاد الدولي لكرة السلة (براعم - أشبال - ناشئون - شباب وكبار الدرجة الأولى).

عيسى العلي - مدرب الهداية



حلان من وجهة نظر العلي

  1. إضافة درجة ما بين الشباب والأولى وهي الأولمبية ولكن يجب أن تعمم في الدوري العام، بحيث يكون هناك أولمبي ممتاز وأولمبي ثانية لترتفع الدرجات إلى خمس

  2. أن يفتح تصنيف الدرجة الأولى إلى 25 بدلا من 17 حتى تتمكن جميع الفرق من استيعاب درجة الشباب المصعدين