نواكشوط تطلق قمة الأمل بمحوري هزيمة الإرهاب وإدانة تدخلات إيران

الاحد - 24 يوليو 2016

Sun - 24 Jul 2016

u062cu0644u0633u0629 u0645u0646u0627u0642u0634u0627u062a u0639u0646 u0627u0644u0642u0645u0629 u0641u064a u0646u0648u0627u0643u0634u0648u0637 (u0645u0643u0629)
جلسة مناقشات عن القمة في نواكشوط (مكة)
يعقد القادة العرب اليوم قمتهم الـ27 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت شعار قمة الأمل العربي، على مدى يومين.

وتتصدر أجندة قمة نواكشوط العربية ملفات النزاعات في سوريا وليبيا والعراق والأمن في العالم العربي، وتشكيل قوة عربية مشتركة، والمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وستتمثل الدول الـ22 الأعضاء بالجامعة العربية في هذه القمة، باستثناء سوريا التي علقت عضويتها.

وتعقد القمة العربية الجديدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط للمرة الأولى منذ انضمام موريتانيا للجامعة العربية في 1973، وذلك بعد اعتذار المغرب عن استضافتها في أبريل الماضي كما كان مقررا.

كما أن قمة نواكشوط، هي أول قمة تعقد بعد تولي الأمين العام الجديد للجامعة المصري أحمد أبوالغيط مهامه مطلع يوليو الحالي خلفا لنبيل العربي.

وبالفعل بدأت فعاليات القمة أمس الأول باجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في نواكشوط، تعهدوا فيه بهزيمة الإرهاب، وتبني قرار «يدين تدخلات إيران في العالم العربي».

ودعا الوزراء أيضا إلى «حل نهائي» للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مرحبين بمبادرتين فرنسية ومصرية للمساعدة في إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة.

وأكد الوزراء دعمهم «لكل المبادرات التي يمكن أن تساعد على إنهاء الأزمات في العالم العربي، خصوصا الأزمات السورية والليبية واليمنية.

ووفقا للأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي فإن القادة العرب سيستعرضون كل الأزمات التي تعيشها الأمة العربية وجوانبها الأمنية في إطار «مقاربة مناسبة وتوافقية».

كما سيناقش القادة العرب مشاريع قرارات متعلقة بالوضع السياسي والأمني، وبحث مشاريع اقتصادية واجتماعية يتأخر تطبيق بعضها مثل السوق العربية المشتركة والاتحاد الجمركي العربي. وأضاف بن حلي أن «تحقيق الأمن داخل الأمة العربية يتم بعمل مشترك ضد الإرهاب، خصوصا عبر إنشاء قوة عربية مشتركة». وأوضح أن مبدأ إنشاء هذه القوة أقر في القمة العربية في شرم الشيخ بمصر في 2015، لكن ما زال يجب تحديد طبيعتها وتشكيلتها ومختلف جوانبها.

وبدوره أكد مندوب موريتانيا الدائم بالجامعة العربية ودادي ولد سيدي هيبه أنه سيتم تبني «إعلان نواكشوط» في ختام القمة التي «ستتبنى موقفا يوحد العرب بدلا من تقسيمهم».