القوات الليبية تسيطر على أكبر مصنع للمتفجرات في سرت

الاثنين - 25 يوليو 2016

Mon - 25 Jul 2016

u062cu0646u062fu064a u0644u064au0628u064a u064au062au062cu0648u0644 u062fu0627u062eu0644 u0645u0635u0646u0639 u0645u062au0641u062cu0631u0627u062a u062fu0627u0639u0634 u0641u064a u0633u0631u062a (u0623 u0641 u0628)
جندي ليبي يتجول داخل مصنع متفجرات داعش في سرت (أ ف ب)
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس أنها سيطرت على «أكبر مصنع» للمتفجرات في مدينة سرت إثر معارك مع تنظيم داعش في جنوب شرق المدينة الساحلية، بحسب ما جاء في بيان. وأوضحت القوات الحكومية أنها تمكنت من إحكام «سيطرتها على مقر ما يعرف بإدارة التفخيخ والتصنيع التابع لعصابة داعش بسرت، وهو أكبر مركز تفخيخ تسيطر عليه قواتنا حتى الآن في عملية تحرير سرت».

وأضافت في البيان أن المركز يقع بحي الدولار في جنوب شرق المدينة، وأنها سيطرت عليه إثر تقدمها في هذه المنطقة، دون أن تحدد تاريخ السيطرة على المقر.

من جهته أوضح رضا عيسى العضو بالمركز الإعلامي للعملية العسكرية الخاصة بسرت أن القوات الحكومية سيطرت على هذا المقر أمس الأول.

ونشرت القوات الحكومية على فيس بوك صورا تظهر غرفا داخل مقر تحتوي على قذائف وأسلاك وهواتف ومواد أخرى، إضافة إلى كتابات على الجدران بينها «الدولة الإسلامية ولاية طرابلس إدارة التفخيخ والتصنيع».

وكانت قوات الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي أعلنت الخميس أنها حققت تقدما على عدة جبهات في مدينة سرت إثر عمليات قصف بالمدفعية والطائرات ومعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية قتل فيها 25 من عناصرها.

وأطلقت القوات الحكومية قبل أكثر من شهرين عملية «البنيان المرصوص» بهدف استعادة سرت من أيدي التنظيم الجهادي الذي يسيطر عليها منذ أكثر من عام.

وبعد التقدم السريع الذي حققته القوات الحكومية في بداية عمليتها العسكرية، عادت العملية وتباطأت بفعل المقاومة التي يبديها الجهاديون الذين يشنون هجمات مضادة وخصوصا بواسطة سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.

وقتل في العملية العسكرية منذ انطلاقها أكثر من 280 عنصرا من القوات الحكومية وأصيب أكثر من 1500 بجروح، بحسب مصادر طبية في مدينة مصراتة.

وتتشكل القوات التي تقاتل داعش في سرت من جماعات مسلحة تنتمي لمدن عدة في غرب ليبيا، أبرزها مصراتة.

في المقابل، يضم تنظيم داعش الذي يبلغ عديده في ليبيا نحو خمسة آلاف عنصر، مقاتلين أجانب في سرت من شمال أفريقيا والخليج، بحسب سكان المدينة.