5 شروط للمقاولين لإنهاء مشاريع الإسكان

الجمعة - 22 يوليو 2016

Fri - 22 Jul 2016

حدد مطورون عقاريون ومقاولون 4 إيجابيات على الأقل للاتفاقات التي وقعتها وزارة الإسكان مع شركات صينية وبريطانية وفرنسية وتركية للاستثمار في توفير المساكن بمختلف المناطق، مشيرين في نفس الوقت إلى أن الشركات السعودية لا تنقصها الخبرة والكفاءات، لكنها تحتاج إلى التسهيلات التي تمنح لشركات أجنبية.

شركاتنا قادرة

وأكد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية فهد الحمادي أن الشركات الوطنية لا ينقصها شيء وتستطيع القيام بأي دور يطلب منها، وهناك 30 شركة متكاملة ضخمة وطنية قادرة على القيام بالدور المطلوب منها في توفير المساكن التي تطلبها وزارة الإسكان، ولهذه الشركات تجارب ناجحة في بناء مساكن لموظفي شركات كبرى كأرامكو وسابك وشركة الكهرباء، ويمكن إنشاء شركات أخرى إن لزم الأمر، فالأمر يحتاج فقط إلى الثقة وصرف المستحقات في أوقاتها، وهناك شواهد للمشاريع الإسكانية العملاقة التي أقامتها شركات وطنية في وقت سابق.

القيمة المضافة

وأوضح رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية خالد بارشيد أن الشركات التي توفر مساكن موجودة بالفعل في السعودية وهي تقيم المساكن على أراض تتملكها وتطورها بنفسها ثم تسوقها، ويمكن التعاون مع هذه الشركات التي امتلكت تجارب ثرية في هذا المجال، وقال «لا أظن أنها تعجز عن توفير المنازل اللازمة لوزارة الإسكان، خاصة أننا نركز دائما على القيم الوطنية المضافة في كل مشروع، ولا يعني ذلك أننا ضد الشركات الأجنبية التي تدخل في مشاريع الإسكان الوطنية إذا كانت ستضيف قيما مثل توظيف المواطنين والشركات الوطنية في مختلف القطاعات».

استفادة القطاعات

ويرى نائب رئيس اللجنة العقارية السابق محمد الدوسري أن دعوة شركات التطوير والإنشاءات السكنية الأجنبية له عدة إيجابيات ستستفيد منها مختلف القطاعات، ومنها أنه سيوفر فرص عمل كثيرة للمواطنين، كما سيعمل على حل مشكلة الفجوة الإسكانية.

وأكد أن الدولة لم تقصر في تسديد المخصصات في أوقاتها المحددة، وذلك من واقع تجربتنا مع المشاريع الحكومية.

القدرة والمواصفات

ويقول العقاري خالد النصار بإمكان أي شركة تملك القدرة ومواصفات العمل المطلوبة لدى الوزارة تقديم خدماتها وذلك ليس مقصورا على شركات بعينها.

وأكد أنه لا مانع من دخول شركات الإسكان الأجنبية ذات الخبرة الواسعة مجال توفير المساكن، مما سيكسب الشركات الوطنية خبرات جديدة خاصة في مجال المساكن الاقتصادية الجديدة، ويفيد في الوقت نفسه كثيرا من القطاعات والمواطنين من فرص العمل التي يتيحها هذا التواجد.

الاندماج والتكتل

وذكر رئيس لجنة المقاولين الأسبق بغرفة الشرقية خليفة الضبيب أن فكرة الاندماج أو التكتل في العمل بين شركات المقاولات والتطوير والعقار ليست جديدة، فقد تكونت شركات كثيرة نتيجة لتكتلات مماثلة وهي الآن تنجز مشاريع لشركات كبرى مثل أرامكو السعودية وسابك وشركة الكهرباء، وهذه الشركات قادرة على توفير المساكن التي تطلبها وزارة الإسكان إذا منحت التسهيلات التي نالتها الشركات المستدعاة من الخارج، حيث ما زالت الشركات الوطنية تعاني من مشكلات كثيرة تتعلق بتوفير التأشيرات اللازمة للعمالة.



إيجابيات الاستعانة بالشركات الأجنبية

  1. توفير فرص عمل كثيرة للمواطنين

  2. معالجة الفجوة الإسكانية الحاصلة

  3. تسريع وتيرة توفير المساكن للمواطنين

  4. الاستفادة من خبراتها لتطوير أداء الشركات المحلية


شروط تنفيذ المشاريع في موعدها من قبل شركات وطنية


  1. سرعة الوفاء بمستحقات المقاولين

  2. توفير التأشيرات اللازمة للحصول على العمالة

  3. إنشاء تكتلات عقارية وطنية في مختلف المناطق لمعالجة احتياجاتها من المساكن

  4. منح تسهيلات مشابهة للتي تحصل عليها الشركات الأجنبية

  5. دعوة البنوك لتوفير السيولة اللازمة للمقاولين والمطورين