عائشة نجمي : العمل التطوعي سلاح نجاحي

نشأت على حب الخير ومد يد المساعدة للجميع، وتلقت دراستها بمدارس مكة، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة أم القرى إلى جانب مشاركتها في 64 دورة في الجانب الاجتماعي والعمل التطوعي

نشأت على حب الخير ومد يد المساعدة للجميع، وتلقت دراستها بمدارس مكة، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة أم القرى إلى جانب مشاركتها في 64 دورة في الجانب الاجتماعي والعمل التطوعي

السبت - 01 مارس 2014

Sat - 01 Mar 2014



نشأت على حب الخير ومد يد المساعدة للجميع، وتلقت دراستها بمدارس مكة، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة أم القرى إلى جانب مشاركتها في 64 دورة في الجانب الاجتماعي والعمل التطوعي.

إنها سيدة الأعمال المكية عائشة خليل الله نجمي التي تروي قصتها في مجال العمل التطوعي قائلة: بدأت في هذا الصعيد الإنساني رغبة مني لمساعدة الناس وتقديم العون لهم، وهذا ليس شيئا جديدا بالنسبة لي فهذا ما نشأت عليه واكتسبته عن والدي وجدي، حيث كانا يعملان في مجال الصيدلة ويقدمان الأدوية العلاجية للحجاج بدون مقابل فترعرعت على حب العمل التطوعي.

وتواصل نجمي: منذ إنهائي للدراسة الجامعية توجهت إلى العمل التطوعي في مسيرة لـ8 سنوات صنعت مني سيدة أعمال وداعمة لفرق المتطوعين، حيث عملت كأخصائية اجتماعية بسكن الطالبات الخاص بجامعة أم القرى ثم عملت ببيت الطفل الذي هو عبارة عن دار لرعاية الأطفال الأيتام نحو سنة كاملة وأصبحت عضوة وناشطة متعاونة في مؤسسة كافل لرعاية الأيتام ثم انقطعت عن العمل التطوعي بسبب الزواج لفترة وعاودت العمل كأخصائية اجتماعية في دار رعاية المسنين وأصبحت عضوة في جمعية مرضى الشيخوخة «الزهايمر».

وحول دخولها إلى عالم الاقتصاد والأعمال توضح أنه بدأ بطرحها لفكرة عمل معهد تقني مهني يضم سيدات مكة وذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين ويقوم بتقديم كل الدعم المطلوب لهم لكي يستطيعوا الوصول إلى أفضل إنتاج، ثم كونت فريقا كبيرا من الكوادر يشمل جميع المراحل من الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة المبدعين والسيدات المنتجات وأسمته «حرفيين مكة»، إلا أن هذا المعهد لم يتلق الدعم الكافي ليقوم على أرض الواقع، إذ إن توفير المكان من قبل الجهات المختصة شكل عائقا لها.

وتستطرد نجمي أنها لم تتوقف عند هذا العائق بل أصبحت تمثل والدها وأقاربها في اجتماعات ومناسبات الغرفة التجارية، ثم أنشأت مؤسسة خاصة بها متخصصة بإقامة المهرجانات ودعم الأسر المنتجة والحرفيين والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة أسمتها مؤسسة الكفاءات المتطورة في 1434.

وعن رحلة حصادها وأهم الفعاليات التي شاركت فيها والمناصب التي تقلدتها تقول: قمت بتنظيم برنامج المعلومات الأساسية في مرشدات الخدمة المجتمعية الأولى بمكة المكرمة، كما أنني عضوة باللجنة النسائية بهيئة السياحة والآثار ولجنة دعم أسر السجناء وعضوة في مراكز الأحياء بحي العزيزية بمكة المكرمة إلى جانب كوني عضوة متعاونة مع الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية في الأنشطة النسائية للحرف اليدوية والموهوبين، وغيرها من عضوية المرافق الأخرى.

وعن الداعمين لها توضح أن زوجها عبدالبديع قطب كان دوما سندا لها وقبله الداعم الأساسي والدها خليل نجمي، وأن السيدة السعودية بصبرها وذكائها لا تستغني عن الدعم المكثف لتصل إلى النجاح والرقي.

وتختتم نجمي بتوجيه نصيحة لكل شاب وفتاة بأن يبدؤوا حياتهم بالعمل التطوعي والاعتماد على أنفسهم ليصلوا إلى النجاح قائلة: إن علو الهمم سبب لصعود القمم.





أهم المهرجانات:



- مشاركة وتنظيم الخيمة التراثية في مهرجان شركة أرامكو.

- مشاركة وتنظيم ملتقى التراث العمراني الوطني الأول بجدة.

- مهرجان لدعم الحرف اليدوية لذوي الاحتياجات الخاصة بمكة.

- معرض دعم الأسر المنتجة «حرفيات مكة» والأيتام في فندق جراند كورال.

- المعرض التراثي في فندق مريديان.

- معرض للأسر المنتجة والأيتام في فندق شهداء.

- بازار في مدينة الطائف لتحفيظ القرآن التابع للقوات المسلحة.