منع دخول مطار جدة قبل السفر بـ4 ساعات

الثلاثاء - 19 يوليو 2016

Tue - 19 Jul 2016

في خطوة تهدف للقضاء على التكدس وسرقة الأمتعة اعتمد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس تطبيق آلية جديدة تسمح بدخول المسافرين فقط إلى الصالات قبل السفر بأربع ساعات، بعد نجاح تجربة طبقت موقتا خلال عيد الفطر المبارك، في ظل محدودية المساحات في صالات السفر، إذ تستقبل ثلاثة أضعاف طاقتها الاستيعابية. وذكرت إدارة المطار في بيان صحفي أمس أن الآلية الجديدة سوف تتيح خدمة المسافرين بشكل أفضل، حيث يوفر المطار عددا مناسبا من العمالة وعربات نقل الأمتعة لمساعدة المسافرين، ويستثنى من ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال، إذ يسمح بمرافق واحد لمساعدتهم في إنهاء إجراءات سفرهم، وستوفر مقاعد انتظار خارج صالات السفر وجاري تزويدها بمراوح كهربائية لراغبي الانتظار، مشيرة إلى أنها تنصح المستقبلين بالحضور في وقت مناسب تجنبا للانتظار الطويل. وأوضحت أن هذه الآلية أتت بعد دراسة ممعنة للتجربة بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية داخل المطار، حيث ثبت نجاحها في القضاء على عدد من السلبيات التشغيلية والأمنية، من بينها التكدس البشري في الصالات الناجم عن حضور معتمرين ومسافرين قبل موعد رحلاتهم بفترات طويلة وافتراشهم صالات المطار، مما سبب عبئا كبيرا ومشاكل أمنية وإرهاقا لمرافق المطار المختلفة، إذ كان يمضي بعضهم نحو 15 ساعة في انتظار رحلته. وأكد البيان أن هذه الآلية ستحد من سرقة الأمتعة من الصالات العامة ونشل المسافرين، كما تمكن كل القطاعات من تأدية مهامها على الوجه المطلوب وبدرجة أعلى من الجودة في الخدمة لخلو الصالات من الازدحام غير المبرر، مما يخلق جوا من التوتر لدى العاملين في كل الجهات، كما ستنحصر مشاكل الركاب مع الانتظار والمقاعد الشاغرة، إذ كان بعض الموظفين يصرف وقته لخدمات شخصية لأشخاص ليسوا مسافرين وليس لديهم حجوزات ولا كروت صعود للطائرة، وبالتالي تردت الخدمات المقدمة للمسافر الحقيقي. وأفاد أنه من المتوقع اختفاء تكدس الركاب أمام الكاونترات، حيث اتضح أن معظم المنتظرين في طوابير الانتظار غير مسافرين أصلا بل من المرافقين، مما يرفع التوتر لدى الموظف ويقلل من كفاءة عمله ولا يعطي صورة حقيقية لحجم التشغيل، كما ستتمكن فرق النظافة والصيانة من أداء مهامها وتقديم خدمة مميزة للمسافرين، حيث وجد ميدانيا أن الكثير من مرتادي الصالات من المرافقين أو زائري المحلات التجارية يضيفون أعباء تحرم المسافر من الخدمات. سلبيات قضت عليها تجربة العيد

  1. الكدادة

  2. التكدس البشري

  3. الافتراش

  4. سرقة الأمتعة

  5. تسرب مودعين لصالات السفر