فيل صغير يدفع فيصل الأحمد لاحتراف النحت
مبتعثون
مبتعثون
السبت - 16 يوليو 2016
Sat - 16 Jul 2016
لم يتخيل فيصل الأحمد أن قطعة صلصال قدمتها له معلمته في مرحلة التمهيدي ستكون لبداية علاقة وثيقة مع النحت، ستدفعه بعد سنوات لاحترافها وترك دراسة برمجة الحاسب الآلي في الولايات المتحدة الأمريكية ركضا خلف هوايته، وطمعا في دراستها أكاديميا.
قطعة الصلصال حولها فيصل بأنامله الصغيرة لفيل بملامح دقيقة حازت على إعجاب معلمته وأقرانه آنذاك وبدأت قصته في الركض خلف الإبداع.
ويتذكر تلك المناسبة قائلا لـ «مكة»: تشجيع معلمتي لي في ذلك العمر ترك وقعا كبيرا طويل المدى في تنمية شغفي تجاه هذه الهواية، بعدها بدأت باستكشاف وسيلة التعبير الجديدة بالنسبة لي بتجسيد القصص والشخصيات من مخيلتي إلى عالم الصلصال.
ويتابع: استمر فن النحت مجرد هواية لفترة طويلة حتى بعد المرحلة الثانوية، ودعمني من حولي لمواصلة أعمالي وشاركت بها في عدة فعاليات محلية، بعد ذلك التحقت بالابتعاث للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة الجامعية في تخصص برمجة الحاسب، وهناك تتبعت أخبار المعارض الفنية المنتشرة، وانبهرت بجمال وحرفية المنحوتات المعروضة وقدرتها على تجسيد الواقع والخيال لدى النحات والمتلقي، مما أشعل في قلبي الشغف مجددا.
وأردف: لفن النحت قدرة غير عادية على بث الإلهام والجمال، وقادني ذلك لحضور دورات لكبار النحاتين، بعدها تيقنت أنه يجب علي دراسته أكاديميا، وبالفعل ألغيت الدراسة في قسم برمجة الحاسب والتحقت بجامعة الفنون الأكاديمية بكاليفورنيا على حسابي الخاص.
وعن خلفيته الثقافية العربية ومدى تأثيرها على أعماله يقول: تراثنا العربي غني بالأعمال الفنية، ويبدو هذا ملحوظا في مدائن صالح ومنطقة البتراء الأثرية، إضافة للتأثر بالحضارات القديمة مثل البابلية والفرعونية وغيرها، وأشاد فيصل بالأعمال الفنية في كورنيش جدة واصفا إياها بالمجسمات الجمالية، وينصح محبي النحت بالتوسع في تجاربهم، مبينا أن التجربة في الأدوات المختلفة تقودهم لصقل مواهبهم.
قطعة الصلصال حولها فيصل بأنامله الصغيرة لفيل بملامح دقيقة حازت على إعجاب معلمته وأقرانه آنذاك وبدأت قصته في الركض خلف الإبداع.
ويتذكر تلك المناسبة قائلا لـ «مكة»: تشجيع معلمتي لي في ذلك العمر ترك وقعا كبيرا طويل المدى في تنمية شغفي تجاه هذه الهواية، بعدها بدأت باستكشاف وسيلة التعبير الجديدة بالنسبة لي بتجسيد القصص والشخصيات من مخيلتي إلى عالم الصلصال.
ويتابع: استمر فن النحت مجرد هواية لفترة طويلة حتى بعد المرحلة الثانوية، ودعمني من حولي لمواصلة أعمالي وشاركت بها في عدة فعاليات محلية، بعد ذلك التحقت بالابتعاث للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة الجامعية في تخصص برمجة الحاسب، وهناك تتبعت أخبار المعارض الفنية المنتشرة، وانبهرت بجمال وحرفية المنحوتات المعروضة وقدرتها على تجسيد الواقع والخيال لدى النحات والمتلقي، مما أشعل في قلبي الشغف مجددا.
وأردف: لفن النحت قدرة غير عادية على بث الإلهام والجمال، وقادني ذلك لحضور دورات لكبار النحاتين، بعدها تيقنت أنه يجب علي دراسته أكاديميا، وبالفعل ألغيت الدراسة في قسم برمجة الحاسب والتحقت بجامعة الفنون الأكاديمية بكاليفورنيا على حسابي الخاص.
وعن خلفيته الثقافية العربية ومدى تأثيرها على أعماله يقول: تراثنا العربي غني بالأعمال الفنية، ويبدو هذا ملحوظا في مدائن صالح ومنطقة البتراء الأثرية، إضافة للتأثر بالحضارات القديمة مثل البابلية والفرعونية وغيرها، وأشاد فيصل بالأعمال الفنية في كورنيش جدة واصفا إياها بالمجسمات الجمالية، وينصح محبي النحت بالتوسع في تجاربهم، مبينا أن التجربة في الأدوات المختلفة تقودهم لصقل مواهبهم.