النظر للكعبة.. متعة أدوار المطاف

الأربعاء - 13 يوليو 2016

Wed - 13 Jul 2016

u0639u0627u0626u0644u0629 u062au0637u0644 u0639u0644u0649 u0627u0644u0643u0639u0628u0629 u0645u0646 u0627u0644u062fu0648u0631 u0627u0644u0623u0648u0644 u0641u064a u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u062du0631u0627u0645                         (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)
عائلة تطل على الكعبة من الدور الأول في المسجد الحرام (أحمد جابر)
ربما كانت إعاقاتهم الجسدية وعجزهم بابا فتح أمامهم ليستمتعوا بالنظر للكعبة، آمنين مطمئنين على كراسيهم المتحركة، يطلون على أروع مشهد في بيت الله الحرام، وهو ما وفرته أدوار المطاف الحديثة، بعد إزالة المطاف المعلق دون تزاحم أو تدافع وفي راحة تامة.

وترى الطائفين قبل الطواف وبعده على كراسيهم المتحركة، متوقفين على مشارف المطاف متأملين الكعبة المشرفة، وكأنها مكافأة حازوها فلا ينهون عمرتهم إلا وهم أكثر المعتمرين سعادة.

يقول المعتمر الفلسطيني محمد عزت لـ «مكة»: أديت العمرة قبل سنوات، وكان من المحال أن أحظى بمثل هذا المنظر بسبب التزاحم وأعداد المعتمرين الكبيرة، واليوم ولله الحمد بوجود أدوار عدة للمطاف أتيحت لي ولآلاف المعاقين والعجزة من كبار السن الفرصة لنسعد بالنظر للكعبة دون عناء أو تعب حتى إن النظر إليها من الأعلى أعمق وأجمل برؤية الطائفين والمصلين حولها.

ويضيف العم محسن القرشي: ليس لنا إلا الدعاء لولاة أمرنا، بأن مكنونا من رؤية الكعبة المشرفة في هذا الموقف الجليل، معتمرين صائمين سائلين المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء بما فعلوا.

وأردف: إن أدوار المطاف وسعت من الطاقة الاستيعابية التي أراحت كثيرين وخففت من الضغط والزحام، وهذا ما أتاح لهم رؤية الكعبة المشرفة بكل يسر وسهولة، رغم إعاقاتهم الجسدية.

الأكثر قراءة