الخالدي عين على الهندسة وأخرى على الكاميرا

مبتعثون
مبتعثون

الثلاثاء - 05 يوليو 2016

Tue - 05 Jul 2016

u0628u0639u062fu0633u0629 u0645u0627u0632u0646
بعدسة مازن
لا توجد مسافة بالنسبة للطالب المبتعث مازن الخالدي ما بين تخصصه في هندسة السلامة، وعشقه للتصوير الفوتوجرافي، فهو يجيد التصوير وخاصة في الصحراء التي يجد فيها العزلة والراحة، واستطاعت العدسة حجز مساحة ضوء في يومياته.

تجميد برهة من الزمن في حزمة ضوء، وممارسة رياضة القنص، هوايتان تعلق بهما مازن منذ الصغر، وبينهما تشابه في حبس الأنفاس واصطياد المشهد، ويظلان تحديا جميلا أمام عينيه كلما حضرته الهواية بين حلبات التحدي من خلال اقتناص صورة للغروب أو الشروق أو طيور البحر وهي تغني ما بين السماء والأرض وقريبة من بطن البحر، ونادرا ما تخلو يومياته من التصوير أو متابعة المصورين ومشاهدة الصور الفوتوجرافية.

يدرس مازن الخالدي في سلطنة عمان تخصص هندسة أمن وسلامة، وقد اقتنص الفرصة لكي يتعرف على معالم وحضارة وعادات وتراث السلطنة، ويعكف الآن على توثيق الكثير مما يشاهده هناك عبر الصورة. وبالنسبة لمازن فإن لحظة التصوير تمر بمرحلة مخاض عسير، خاصة إذا كان المصور حريصا على اقتناص الجمال بمختلف أشكاله، لأنه قد لا يرى ولا يكون واضحا، أو لم يسلط عليه الضوء بعد، ولأن الجمال في عين الرائي، فهو حريص على التقاطه داخل الإطار الضوئي.

ويبين مازن أن أفضل أوقات التصوير هي ما قبل الصباح بقليل، وقبيل الغروب، فيحاول تكثيف التصوير في الإجازة الأسبوعية، ويؤكد مازن تأثره بوالده الدكتور والناقد مبارك الخالدي، الذي يقول إن فيه ذابت شخصيته، وتأثر بكونه أديبا وقاصا، ويضيف أنه يميل كثيرا لقراءة القصص والشعر العربي الفصيح، الذي يعني لي الكثير، فهو مصدر فخره ومثله الأعلى ومن يدفعه إلى الأمام ويدعمه على حد قوله.

الأكثر قراءة