انخفاض منسوب المياه يمدد انتظار صهاريج جدة 18 ساعة
الأربعاء - 29 يونيو 2016
Wed - 29 Jun 2016
تنتظر عشرات المنازل في بعض أحياء جدة وصول صهاريج المياه حين الطلب عبر الهاتف أو من خلال موقع شركة المياه الوطنية بمتوسط 18 ساعة انتظار، في الوقت الذي أصبحت مواعيد الضخ متباعدة وتصل إلى 15 يوما.
واعترف أحد موظفي الرد الآلي لخدمات شركة المياه الوطنية خلال حديث هاتفي لـ»مكة» أن انخفاض منسوب المياه في الخزانات الاستراتيجية للشركة أدى إلى تأخر مواعيد ضخ المياه في بعض الأحياء بجدة، الأمر الذي أدى إلى تأخر وصول صهريج المياه الذي يستمر 12 ساعة إلى حين وصوله، وغالبا يكون موعد وصوله في أوقات استرخاء العميل خاصة في رمضان.
وتحدث عدد من المتضررين لـ»مكة»، حيث قال ظافر الشهري أحد ساكني حي الصفا بجدة إنه طلب صهريجا من خلال الموقع الالكتروني وتفاجأ أن الطلب لم ينفذ، وحين اتصالي بالشركة للتعقيب أفادت أن هناك طلبات يتعذر على النظام إكمالها دون أسباب تذكر، مضيفا أن الطلب يستغرق 18 ساعة وبعد مضي وقت من الانتظار يكون وقت وصوله بعد الفجر خلال فترات النوم وهذا أمر مزعج.
وأضاف الشهري أن الجدول الموجود في الموقع الالكتروني يبرمج بشكل مغاير عن الحقيقة، مبينا أن موعد الضخ الواقعي كان في 5 رمضان، بينما تم تسجيله في الموقع بداية من 8 رمضان وهذا غير صحيح، مشيرا إلى أن عددا من أصحاب الخزانات الصغيرة وخاصة العمائر ذات الشقق تحتاج كمية صرف كبيرة، لذلك يجب الأخذ بتلك النقطة، مبينا أن توفير الماء حين انقطاعه أصبح بمشقة رغم دفع المواطن أي ثمن مقابل حصوله على صهريج حتى إن البعض يلجأ إلى زيادة المبلغ من خلال السوق السوداء خارج الشركة.
وتواصلت الصحيفة مع المتحدث الرسمي باسم الشركة الوطنية للمياه المهندس خالد المصيبيح هاتفيا والذي طلب إرسال الاستفسارات عبر البريد الالكتروني، وأرسلت له في 12 رمضان، ولم يرد عليها رغم التواصل معه مجددا إلا أنه وعد بإرسال الأجوبة «الشافية» على حد قوله.
واعترف أحد موظفي الرد الآلي لخدمات شركة المياه الوطنية خلال حديث هاتفي لـ»مكة» أن انخفاض منسوب المياه في الخزانات الاستراتيجية للشركة أدى إلى تأخر مواعيد ضخ المياه في بعض الأحياء بجدة، الأمر الذي أدى إلى تأخر وصول صهريج المياه الذي يستمر 12 ساعة إلى حين وصوله، وغالبا يكون موعد وصوله في أوقات استرخاء العميل خاصة في رمضان.
وتحدث عدد من المتضررين لـ»مكة»، حيث قال ظافر الشهري أحد ساكني حي الصفا بجدة إنه طلب صهريجا من خلال الموقع الالكتروني وتفاجأ أن الطلب لم ينفذ، وحين اتصالي بالشركة للتعقيب أفادت أن هناك طلبات يتعذر على النظام إكمالها دون أسباب تذكر، مضيفا أن الطلب يستغرق 18 ساعة وبعد مضي وقت من الانتظار يكون وقت وصوله بعد الفجر خلال فترات النوم وهذا أمر مزعج.
وأضاف الشهري أن الجدول الموجود في الموقع الالكتروني يبرمج بشكل مغاير عن الحقيقة، مبينا أن موعد الضخ الواقعي كان في 5 رمضان، بينما تم تسجيله في الموقع بداية من 8 رمضان وهذا غير صحيح، مشيرا إلى أن عددا من أصحاب الخزانات الصغيرة وخاصة العمائر ذات الشقق تحتاج كمية صرف كبيرة، لذلك يجب الأخذ بتلك النقطة، مبينا أن توفير الماء حين انقطاعه أصبح بمشقة رغم دفع المواطن أي ثمن مقابل حصوله على صهريج حتى إن البعض يلجأ إلى زيادة المبلغ من خلال السوق السوداء خارج الشركة.
وتواصلت الصحيفة مع المتحدث الرسمي باسم الشركة الوطنية للمياه المهندس خالد المصيبيح هاتفيا والذي طلب إرسال الاستفسارات عبر البريد الالكتروني، وأرسلت له في 12 رمضان، ولم يرد عليها رغم التواصل معه مجددا إلا أنه وعد بإرسال الأجوبة «الشافية» على حد قوله.
