مولات جدة طاردة لمحلات الفساتين

الاثنين - 20 يونيو 2016

Mon - 20 Jun 2016

رفض ملاك مولات شهيرة بجدة تجديد عقود محلات بيع الملابس الجاهزة، وخاصة فساتين السهرة للموسم المقبل، بسبب عدم قدرتهم على دفع مبالغ إضافية للإيجار السنوي وعدم مجاراة التنوع في الماركات العالمية، والعروض التشجيعية التي تجد إقبالا كبيرا من زبائن المول.

ولفت مستثمرون في مصانع محلية وأصحاب محلات للملابس الجاهزة والسهرة أن التوجه القادم سيكون على الشوارع الرئيسية بمساحات مناسبة، للحصول على إيجار منخفض مقارنة بالمولات، بعد خروج كثير من المستثمرين من المولات وعدم وجود بديل سوى الأسواق الشعبية غير المناسبة لعرض منتجات لها قيمة كفساتين السهرة والأفراح.

المنافسة وراء خروجهم

من جهته نفى رئيس لجنة المراكز التجارية بغرفة جدة محمد علوي ما ألمح له تجار الملابس من ارتفاع متصاعد للإيجارات السنوية، مبينا أن تلك الاستثمارات في طريقها للخروج بسبب التخفيضات والعروض الكبيرة للماركات والأسماء الشهيرة، إضافة إلى التنوع الكبير في التصاميم، وهو ما جعل تجار الجملة غير قادرين على المنافسة بالمولات.

وأكد أن أصحاب المولات اجتمعوا كثيرا مع اللجنة التجارية بغرفة جدة لمناقشة أسعار الإيجارات وأوضحوا أن العديد من الأنشطة تحقق أرباحا جيدة بسبب الإقبال السنوي على المولات كقطاعات التجزئة والمطاعم والترفيه.

الماركات تجذب الزوار للمولات

وقال مسؤول العقود بأحد المولات بجدة بدر جلال إن إدارات الأسواق تعمل على جذب الشركات الشهيرة للاستثمار في المولات عبر الترويج الإعلاني، وقياس الإقبال السنوي للسوق، من خلال جوائز وتنظيم مسابقات وغيرها على اعتبار أن تلك الماركات المصدر الأول لإقبال الزوار على المول.

وأكد جلال أن فسخ العقد لأي مستثمر لا يتم إلا بعد انتهاء مدة العقد، وبعدها يتم التجديد أو الرفض بناء على الإيجار الجديد أو الشروط المحددة، مؤكدا أن محلات فساتين السهرة المتعاملة مع متاجر جملة لا يستطيعون منافسة الماركات التي تعلن عن تخفيضات تشجيعية تصل إلى 50% من قيمتها.

خصومات بالإيجار السنوي

وحول وجود عروض وخصومات للأسماء الشهيرة للاستثمار بداخل المولات قال جلال بعض الأسواق تعمل على وضع خصومات إيجارية لفترات من إيجار السنة، بناء على عدة عوامل هي:

  • اسم وشهرة الماركات

  • عدد سنوات الإيجار

  • موقع المحل

  • طول فترة الديكور والتصميم


تفضيل الماركات المشهورة

وقلل جلال من وجود شكاوى المستهلكين من محلات الملابس الجاهزة وفساتين السهرة المتعاونة مع مصانع محلية أو القادمة من الصين وتايلاند والهند وغيرها من الدول، بسبب رداءة المنتج أو عدم تطبيق سياسة الترجيع والاستبدال، مؤكدا أن الزبائن أصبح لديهم قناعة وثقة في محلات الماركات لشروطها غير المتساهلة في شكاوى العملاء وخدمة أي عميل اشترى أي سلعى من المحل، وهذا ما جعل المرتادين يفضلون المولات التي تحتوي أكبر عدد من الأسماء الشهيرة.

العقود لا تحمي المستثمر

وقال عضو لجنة الملابس بغرفة جدة هاشم الشريف إن المولات تأسست على ملاك الجملة قبل 12 عاما، وقبل دخول الماركات والأسماء الشهيرة، وما يحدث من إجبار على زيادة الأسعار هو محاولة لدفعهم لترك السوق، مؤكدا أن عقود المولات لا تحمي المستثمر، وجميع البنود في صف إدارة السوق كالزيادة السنوية في الإيجار، وبنسب تتجاوز 20%، مبينا أن الإيجارات السنوية في المولات تصل إلى 600 ألف ريال.

وأشار إلى أن انتشار التقنية ووسائل التواصل سهل على المواطنين والمقيمين التسوق عبر المواقع الالكترونية، لافتا إلى أن الأسواق والمولات تنبهت لهذا الأمر قبل أن تشهد عزوفا من قبل المستهلكين بسبب أسعار تلك المحلات.

رفع الإيجار دون مبرر

وأوضح عضو لجنة الأقمشة بغرفة جدة محمد حاكم أن اللجنة طلبت حضور الملاك إلى اللجنة وأن أصحاب المولات اكتفوا بالاجتماع مع اللجنة التجارية وقيادات الغرفة، بسبب ارتفاع الإيجارات بدون مبرر في كل عام، الأمر الذي ساهم في إخراج تلك الاستثمارات من السوق، وحصر عملها في البيع بالجملة، بعيدا عن عمل التجزئة، مشيرا إلى أن التهاون في ضبط الإيجارات التجارية سيسهم في استمرار رفع الأسعار على المستهلك.

عوامل تجذب مرتادي الأسواق


  1. كثرة الماركات

  2. العروض والخصومات

  3. الجوائز والمسابقات

  4. المطاعم المخصصة للعائلات

  5. الملاهي


لماذا لم تنجح المحلات في منافسة الماركات؟


  1. ضعف الاسم التجاري

  2. عدم وجود تخفيضات

  3. وجود شكاوى من المستهلكين

  4. عدم قدرتها على جذب مرتادين للسوق

  5. عدم مرونة سياسة الاستبدال والترجيع


5 أسباب لتفضيل مرتادي السوق للماركات


  1. شهرة الاسم التجاري

  2. خصومات فصلية

  3. سهولة رفع شكوى

  4. فروع في المناطق للاستبدال والترجيع

  5. ترفع من مرتادي الأسواق.