الوحداويون الستة وتعادل الأهلي والاتحاد

العنوان أعلاه أهديه لأغنياء مكة المكرمة الذين أكرمهم الله بالمليارات، أجل بالملايين المتلتلة ومعناها الحساب بالمليارات. لا أحسدهم، فالله يرزق من يشاء بغير حساب، ولكن أليس لأم القرى فضل عليهم؟

بكل وضوح، إن وجودهم في البلد الحرام وفي السعودية التي ليست فيها مساءلات من أين لك هذا؟ أي أن مصدر الثروة الهائلة جاء على أطباق من ذهب لمن جاء من الأجداد، منهم من كل فج عميق فأكرمهم الله بالمال الوفير.

إذن من الواجب عليهم بعد أن أعطتهم مكة الأمان، وتكفلت الدولة بعدم وجود ضرائب تصاعدية عليهم وباركت مشاريعهم، بل ساهمت في تلك المشاريع بمبالغ طائلة، لكل منهم، ولم تطلب من أي منهم أن يسدد تلك المبالغ، فالتعليم مجاني من المراحل الأولى حتى الحصول على الشهادات العليا، والأمان للعائلات من كل لص ومحتال أو نصاب، أليس هناك شيء يسمى رد الجميل؟

لقد رد آل زينل الجميل للبلد بافتتاح مدارس الفلاح بالمجان، وأغنياء آخرون يعود نسبهم إلى الهند أسسوا وبالمجان أيضا المدرسة الصولتية والعارفية وغيرهما.

لم أسمع يوما أن سعوديا من جذور أفريقية مثلا ممن أنعم عليهم، تبرع لأندية مكة الغلبانة كحراء مثلا. إن حراء عبارة عن عدة أندية مندمجة كالعلمين والشباب.

في مكة كانت هناك عدة أندية، تقريبا لكل حي ناد.

فالأهلي لأبناء الشامية، أهل الذهب بالوقية، وأهل سوق الليل كان لهم نادي الشبيبة، وأندية أخرى للمعابدة، أين ذهبت تلك الأندية؟ السبب المال!

ضمت تشكيلة مباراة الأهلي والاتحاد ستة أفراد من الوحدة، هم: أسامة هوساوي، ومهند عسيري، وسليمان المؤشر، ومختار هوساوي، وفي الاحتياط الأخوان هوساوي.

إذن سبب الرحيل هو الشح والبخل من أصحاب المليارات من أبناء عاصمة المسلمين.

لا أريد أن أعلق إلا بكلمة واحدة: يا رب استرنا واحفظ ديننا.