رونالدو في تحدي إثبات الذات والحصول على أولوية جديدة
الاثنين - 06 يونيو 2016
Mon - 06 Jun 2016
يقف المهاجم المتألق كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم في العامين الماضيين والذي قاد فريقه ريال مدريد الإسباني إلى لقبه الـ11 في دوري أبطال أوروبا أمام تحدي إثبات الذات مجددا في فرصته الأخيرة لنقل نجاحاته إلى المنتخب البرتغالي.
وشتان بين إنجازات رونالدو على صعيد الأندية ولا سيما ريال مدريد، وبين ما حققه مع المنتخب.
فليس بإمكان أحد التشكيك بأن رونالدو يعد من أفضل اللاعبين الذين عرفتهم الملاعب، لكن نجم ريال مدريد لم يتمكن حتى الآن من نقل تألقه على مستوى الأندية إلى الساحة الدولية إن كان على الصعيدين العالمي أو القاري.
لقد دون قائد المنتخب البرتغالي اسمه بالحرف العريض في سجل النجوم الكبار الذين أخفقوا في فرض سطوتهم على المسرح العالمي بعدما فشل في إظهار أي من لمحاته التي قدمها في الملاعب الإنجليزية والإسبانية والأوروبية.
ستكون صفة اللاعب الذي تألق على صعيد الأندية وفشل على الساحة الدولية مترافقة مع رونالدو حتى إشعار آخر، خاصة أنه لم يقدم أيضا شيئا يذكر دوليا حتى الآن، إن كان في كأس أوروبا أو في كأس العالم، وسيكون بالتالي أمام امتحان جديد يخوضه بمعنويات مرتفعة بعد أن قاد ريال مدريد إلى تعزيز رقمه القياسي باللقب الـ11 في دوري الأبطال.
ويتصدر رونالدو ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 94 هدفا، متقدما بفارق 11 هدفا على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.
سيرة ناصعة
بدأت قصة رونالدو، مع الكرة المستديرة حين كان في الثالثة من عمره، وبدأ اللعب مع فريق اندورينيا للهواة حيث كان والده يعمل، وذلك عام 1995 حين كان في الثامنة، ثم انتقل عام 1997 إلى سبورتينج لشبونة بنصيحة من والده الذي رفض انتقاله إلى بورتو وبوافيستا.
وسرعان ما لفت البرتغالي الشاب الذي أطلق عليه والده اسم رونالدو (اسمه الحقيقي كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افيرو) تيمنا برئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريجن، أنظار مدرب مانشستر اليكس فيرجوسون الذي خاطر بالتعاقد معه عام 2003 بعدما أعجب بموهبته خلال مباراة جمعت «الشياطين الحمر» بسبورتينج لشبونة (1-3) في افتتاح ملعب «ستاديو جوزيه الفالدي».
وأصبح رونالدو أول لاعب برتغالي ينضم إلى مانشستر يونايتد، إذ وقع معه عقدا بعد موسم 2002-2003 مقابل 24ر12 مليون جنيه إسترليني.
أحرز مع مانشستر لقب الدوري المحلي ثلاث مرات، والكأس المحلية مرة واحدة، وكأس رابطة الأندية مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة إضافة إلى نهائي 2009، وكأس العالم للأندية مرة واحدة أيضا.
حمله تألقه إلى مغامرة مع ريال مدريد بدءا من موسم 2009-2010 بصفقة كانت الأغلى في التاريخ في حينها ووصلت إلى 94 مليون يورو.
ونضجت موهبة رونالدو أكثر مع ريال مدريد فقاده إلى عدد من الألقاب المحلية، ولكن الأهم إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016.
خيبة دولية
على الصعيد الدولي، لعب رونالدو دورا رئيسا في وصول منتخب بلاده إلى نهائي كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال قبل أن يخسر أمام اليونان، كما وصل مع المنتخب الأولمبي إلى نهائيات أولمبياد أثينا 2004، حيث خرج منتخب بلاده من الدور الأول.
وكان أول ظهور دولي لرونالدو في أغسطس 2003 ضد كازاخستان، وسجل هدف البرتغال الوحيد في المباراة التي خسرتها في افتتاح كأس أوروبا 2004 أمام اليونان (1-2) وفي الدور نصف النهائي أمام هولندا (2-1)، عندما كان في الـ19 من عمره.
ويملك النجم البرتغالي فرصة أن يكون أول لاعب يسجل في أربع نهائيات أوروبية متتالية، كما أنه يتأخر بثلاثة أهداف فقط عن الفرنسي ميشال بلاتيني صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف في كأس أوروبا (تسعة أهداف).
وشتان بين إنجازات رونالدو على صعيد الأندية ولا سيما ريال مدريد، وبين ما حققه مع المنتخب.
فليس بإمكان أحد التشكيك بأن رونالدو يعد من أفضل اللاعبين الذين عرفتهم الملاعب، لكن نجم ريال مدريد لم يتمكن حتى الآن من نقل تألقه على مستوى الأندية إلى الساحة الدولية إن كان على الصعيدين العالمي أو القاري.
لقد دون قائد المنتخب البرتغالي اسمه بالحرف العريض في سجل النجوم الكبار الذين أخفقوا في فرض سطوتهم على المسرح العالمي بعدما فشل في إظهار أي من لمحاته التي قدمها في الملاعب الإنجليزية والإسبانية والأوروبية.
ستكون صفة اللاعب الذي تألق على صعيد الأندية وفشل على الساحة الدولية مترافقة مع رونالدو حتى إشعار آخر، خاصة أنه لم يقدم أيضا شيئا يذكر دوليا حتى الآن، إن كان في كأس أوروبا أو في كأس العالم، وسيكون بالتالي أمام امتحان جديد يخوضه بمعنويات مرتفعة بعد أن قاد ريال مدريد إلى تعزيز رقمه القياسي باللقب الـ11 في دوري الأبطال.
ويتصدر رونالدو ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 94 هدفا، متقدما بفارق 11 هدفا على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.
سيرة ناصعة
بدأت قصة رونالدو، مع الكرة المستديرة حين كان في الثالثة من عمره، وبدأ اللعب مع فريق اندورينيا للهواة حيث كان والده يعمل، وذلك عام 1995 حين كان في الثامنة، ثم انتقل عام 1997 إلى سبورتينج لشبونة بنصيحة من والده الذي رفض انتقاله إلى بورتو وبوافيستا.
وسرعان ما لفت البرتغالي الشاب الذي أطلق عليه والده اسم رونالدو (اسمه الحقيقي كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افيرو) تيمنا برئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريجن، أنظار مدرب مانشستر اليكس فيرجوسون الذي خاطر بالتعاقد معه عام 2003 بعدما أعجب بموهبته خلال مباراة جمعت «الشياطين الحمر» بسبورتينج لشبونة (1-3) في افتتاح ملعب «ستاديو جوزيه الفالدي».
وأصبح رونالدو أول لاعب برتغالي ينضم إلى مانشستر يونايتد، إذ وقع معه عقدا بعد موسم 2002-2003 مقابل 24ر12 مليون جنيه إسترليني.
أحرز مع مانشستر لقب الدوري المحلي ثلاث مرات، والكأس المحلية مرة واحدة، وكأس رابطة الأندية مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة إضافة إلى نهائي 2009، وكأس العالم للأندية مرة واحدة أيضا.
حمله تألقه إلى مغامرة مع ريال مدريد بدءا من موسم 2009-2010 بصفقة كانت الأغلى في التاريخ في حينها ووصلت إلى 94 مليون يورو.
ونضجت موهبة رونالدو أكثر مع ريال مدريد فقاده إلى عدد من الألقاب المحلية، ولكن الأهم إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016.
خيبة دولية
على الصعيد الدولي، لعب رونالدو دورا رئيسا في وصول منتخب بلاده إلى نهائي كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال قبل أن يخسر أمام اليونان، كما وصل مع المنتخب الأولمبي إلى نهائيات أولمبياد أثينا 2004، حيث خرج منتخب بلاده من الدور الأول.
وكان أول ظهور دولي لرونالدو في أغسطس 2003 ضد كازاخستان، وسجل هدف البرتغال الوحيد في المباراة التي خسرتها في افتتاح كأس أوروبا 2004 أمام اليونان (1-2) وفي الدور نصف النهائي أمام هولندا (2-1)، عندما كان في الـ19 من عمره.
ويملك النجم البرتغالي فرصة أن يكون أول لاعب يسجل في أربع نهائيات أوروبية متتالية، كما أنه يتأخر بثلاثة أهداف فقط عن الفرنسي ميشال بلاتيني صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف في كأس أوروبا (تسعة أهداف).