مقتل وإصابة العشرات في غارات روسية على إدلب
الأربعاء - 01 يونيو 2016
Wed - 01 Jun 2016
قتل 23 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في غارات روسية مكثفة استهدفت ليلا مدينة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل 23 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح جراء غارات مكثفة شنتها طائرات روسية ليلا على أحياء عدة في مدينة إدلب» التي يسيطر عليها جيش الفتح، وهو تحالف فصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة».
وبحسب المرصد، فإن خمسة أطفال وامرأتين هم في عداد القتلى. وفي صور التقطها مصور داخل مشفى في إدلب تم نقل الضحايا إليه، يحمل رجل طفلا يبكي في قسم الإسعاف فيما يعمل مسعفون على رعاية طفلة أصيبت جراء القصف. كما يمكن رؤية جثتين ملفوفتين بأغطية على الأرض فيما ينتظر مصابون يجلسون على مقاعد دورهم لتلقي العلاج.
ويظهر شريط فيديو نشره المرصد عمال إنقاذ وهم يتسلقون إلى الطبقة العليا من مبنى تضرر بشكل كبير جراء القصف، ويحاولون بصعوبة البحث عن ضحايا تحت الأنقاض.
وبحسب عبدالرحمن، فإن «سربا من الطائرات نفذ الغارات في وقت واحد على مناطق عدة في المدينة». وشرح عبدالرحمن أن الطائرات الروسية عادة ما تخرج أسرابا من القاعدة العسكرية في مطار حميميم في اللاذقية لتقصف أهدافها، بينما تحلق الطائرات السورية منفردة.
ولفت عبدالرحمن إلى أن «هذا القصف الجوي هو الأعنف على المدينة منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير».
لكن وزارة الدفاع الروسية نفت استهداف مدينة إدلب. وقال المتحدث العسكري الروسي إيجور كوناشينكوف أمس إن «الطيران الروسي لم يقم بأي عمليات عسكرية وعلى وجه الخصوص في محافظة إدلب».
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل 23 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح جراء غارات مكثفة شنتها طائرات روسية ليلا على أحياء عدة في مدينة إدلب» التي يسيطر عليها جيش الفتح، وهو تحالف فصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة».
وبحسب المرصد، فإن خمسة أطفال وامرأتين هم في عداد القتلى. وفي صور التقطها مصور داخل مشفى في إدلب تم نقل الضحايا إليه، يحمل رجل طفلا يبكي في قسم الإسعاف فيما يعمل مسعفون على رعاية طفلة أصيبت جراء القصف. كما يمكن رؤية جثتين ملفوفتين بأغطية على الأرض فيما ينتظر مصابون يجلسون على مقاعد دورهم لتلقي العلاج.
ويظهر شريط فيديو نشره المرصد عمال إنقاذ وهم يتسلقون إلى الطبقة العليا من مبنى تضرر بشكل كبير جراء القصف، ويحاولون بصعوبة البحث عن ضحايا تحت الأنقاض.
وبحسب عبدالرحمن، فإن «سربا من الطائرات نفذ الغارات في وقت واحد على مناطق عدة في المدينة». وشرح عبدالرحمن أن الطائرات الروسية عادة ما تخرج أسرابا من القاعدة العسكرية في مطار حميميم في اللاذقية لتقصف أهدافها، بينما تحلق الطائرات السورية منفردة.
ولفت عبدالرحمن إلى أن «هذا القصف الجوي هو الأعنف على المدينة منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير».
لكن وزارة الدفاع الروسية نفت استهداف مدينة إدلب. وقال المتحدث العسكري الروسي إيجور كوناشينكوف أمس إن «الطيران الروسي لم يقم بأي عمليات عسكرية وعلى وجه الخصوص في محافظة إدلب».