الجبير: تطلعات السوريين لدولة لا تشمل الأسد ستتحقق
الثلاثاء - 31 مايو 2016
Tue - 31 May 2016
أعلن وزير الخارجية عادل الجبير أن تطلعات الشعب السوري في بناء دولة جديدة لا تشمل بشار الأسد ستتحقق، بإذن الله، معلنا دعم السعودية لمطالب الشعب السوري بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة بإلزام النظام السوري على الاستجابة لتلك التطلعات.
وحث الجبير خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في جدة أمس دول العالم على تحقيق مطالبات السوريين عن طريق الإقناع ثم فرض الضغوط وتصعيدها لتحقيق النتيجة المطلوبة.
وأشار إلى أن هناك دعما عسكريا قائما للمعارضة السورية المعتدلة، وهذا الدعم مستمر في ظل عدم جدية النظام السوري في وقف العمليات العسكرية، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية، وأيضا عدم جدية البدء بالعملية الانتقالية التي أوصى بها إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254.
من جهتها قالت موجيريني إننا نعمل على جعل عملية الانتقال السياسي بسوريا أمرا قابلا للتطبيق مع ضرورة الالتزام بالهدنة، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية لكافة المناطق السورية، موضحة أن العملية السياسية هي الوحيدة للشعب السوري لإنهاء معاناته.
وأضافت نأمل أن تستأنف مفاوضات جنيف1 بشكل عاجل، فالجميع يهدف لتقديم المساعدة الإنسانية لكافة المناطق، وينبغي إيقاف الأعمال العدوانية وبداية المفاوضات، ونأمل انتقالا سياسيا دون حدوث خطر. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيبذل كافة الجهود لمساعدة المسار السياسي مع جهود المبعوث الدولي.
وحول اتفاقية التجارة الحرة بين الخليج والاتحاد الأوروبي، المعلقة منذ وقت طويل، أعربت موجيريني عن أمنياتها بالتوصل لاتفاق. وأضافت ولإيجاد الحلول نحن اليوم التقينا بالأصدقاء الخليجيين هنا، وسنلتقي أيضا في بروكسل يوليو المقبل، فإن كانت هناك إرادة سياسية فإننا بالإمكان أن نجد السبل لحل هذا الأمر.
وحث الجبير خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في جدة أمس دول العالم على تحقيق مطالبات السوريين عن طريق الإقناع ثم فرض الضغوط وتصعيدها لتحقيق النتيجة المطلوبة.
وأشار إلى أن هناك دعما عسكريا قائما للمعارضة السورية المعتدلة، وهذا الدعم مستمر في ظل عدم جدية النظام السوري في وقف العمليات العسكرية، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية، وأيضا عدم جدية البدء بالعملية الانتقالية التي أوصى بها إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254.
من جهتها قالت موجيريني إننا نعمل على جعل عملية الانتقال السياسي بسوريا أمرا قابلا للتطبيق مع ضرورة الالتزام بالهدنة، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية لكافة المناطق السورية، موضحة أن العملية السياسية هي الوحيدة للشعب السوري لإنهاء معاناته.
وأضافت نأمل أن تستأنف مفاوضات جنيف1 بشكل عاجل، فالجميع يهدف لتقديم المساعدة الإنسانية لكافة المناطق، وينبغي إيقاف الأعمال العدوانية وبداية المفاوضات، ونأمل انتقالا سياسيا دون حدوث خطر. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيبذل كافة الجهود لمساعدة المسار السياسي مع جهود المبعوث الدولي.
وحول اتفاقية التجارة الحرة بين الخليج والاتحاد الأوروبي، المعلقة منذ وقت طويل، أعربت موجيريني عن أمنياتها بالتوصل لاتفاق. وأضافت ولإيجاد الحلول نحن اليوم التقينا بالأصدقاء الخليجيين هنا، وسنلتقي أيضا في بروكسل يوليو المقبل، فإن كانت هناك إرادة سياسية فإننا بالإمكان أن نجد السبل لحل هذا الأمر.