علوش لـ مكة: استقالتي شخصية وهناك من يمنع السلاح عنا

الثلاثاء - 31 مايو 2016

Tue - 31 May 2016

u0645u062du0645u062f u0639u0644u0648u0634 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0644u0635u062du0641u064au064au0646 u0641u064a u062cu0646u064au0641                             (u0623 u0641 u0628)
محمد علوش متحدثا لصحفيين في جنيف (أ ف ب)
بدا القيادي السوري محمد علوش، ممثل جيش الإسلام في الهيئة العليا السورية للمفاوضات مستاء من تراخي المجتمع الدولي في الضغط على نظام الأسد لتنفيذ التزاماته المقررة وفق القرار 2254 المتعلقة بفك الحصار والإفراج عن المعتقلين ووقف القصف وإدخال المساعدات بشكل كامل وعودة اللاجئين، لافتا إلى أن تقديم استقالته ككبير المفاوضين في وفد المعارضة المفاوض «قرار شخصي»، ولا يعني التخلي عن المفاوضات كخيار سلمي لإنهاء الأزمة.

وفي اتصال هاتفي مع «مكة» نفى علوش أن يكون قرار انسحابه من وفد المعارضة المفاوض ناجما عن إنهاكه من الركض في الأزمة السورية. وقال «أنا لم أتعب.. المسألة بالنسبة إلينا وجود أو عدم وجود، ولا يقدر الجهد المبذول في أي اتجاه بالدماء التي تسكب على الأرض».

وأكد علوش أنه باق في الهيئة العليا للمفاوضات كعضو ممثل لجيش الإسلام، موضحا أن خروجه من مركزه ككبير للمفاوضين في الوفد التفاوضي، جاء من أجل الضغط على الأمم المتحدة بالذات، والمجتمع الدولي بشكل عام، لينفذوا ما ينبغي لهم فعله لحمل نظام الأسد وحلفائه على تقديم حل حقيقي، يؤدي إلى تنفيذ الالتزامات الدولية والتي لم يتحقق منها سوى أشياء بسيطة في قضية إدخال بعض المساعدات، بينما الملفات الأخرى كمسألة فك الحصار والإفراج عن المعتقلين وعودة اللاجئين ووقف القصف، لم يتحقق فيها أي تقدم بل ازدادت سوءا عما كانت عليه في السابق.

علوش أشار إلى أنه لا يمكن أن يبقى جزء من مشهد يبدو غير منطقي، وقال إنه في الوقت الذي يلتزم فيه وفد المعارضة بسير المفاوضات وتقديم الأوراق والوثائق، لا يزال الطرف الآخر متعنتا بل ولا يزال يستخدم السلاح الثقيل والطيران، ولا تزال إيران ترسل الأفواج المدرعة لسوريا للقتال إلى جانب النظام كما حدث في حلب وغيرها.

ومن المفارقات التي يستند إليها القيادي العسكري محمد علوش استمرار المجتمع الدولي والدول الكبرى بالعمل وفق سياسة الكيل بمكيالين، حيث يمنع تزويد الشعب السوري بالسلاح اللازم للدفاع عن نفسه، بينما يدعم فصيلا انفصاليا كرديا يرتكب جرائم حرب وتهجير جماعي بحق العرب من المناطق التي يسيطر عليها، ويسعى باتجاه تحرير الرقة والتي هي منطقة عربية خالصة وليست كردية، وهو الأمر الذي اعتبره غير منطقي وغير مقبول، مشددا على ضرورة تصحيح الوضع القائم بما يدفع بالظروف المحيطة بالأزمة للتحسن.

لماذا قدم علوش استقالته ككبير للمفاوضين

  1. الضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحمل الأسد على تنفيذ التزاماته

  2. عدم إحراز تقدم في ملفات فك الحصار والإفراج عن المعتقلين عودة اللاجئين ووقف القصف وإدخال كامل للمساعدات الإنسانية

  3. منع دول كبرى من تزويد الشعب السوري بما يحتاجه من سلاح للدفاع عن نفسه

  4. دعم فصيل انفصالي كردي يرتكب جرائم حرب وتهجير جماعي بحق العرب