المدرسة المسلخ

تحول موقع مدرسة نموذجية تبرع به أهالي قرية الحلاة بالباحة لإدارة تعليم المنطقة إلى مسلخ ومجلب أغنام يتم العمل على ترسيته، في حين اشتعل الخلاف بين المجلس البلدي بمحافظة المندق والمواطنين وبلدية المندق حول الموقع.

وأوضح المواطن عبدالله الكناني أن المسلخ المزمع إنشاؤه له أضرار على القرية وسيتسبب في مشاكل مستقبلية وكوارث بيئية.

وأشار سامي الزهراني إلى أن المسلخ يقع في أرض تم التبرع بها من قبل المواطنين لإدارة التعليم، لإنشاء مدرسة نموذجية ولكن الإدارة لم تستخدمها حتى الآن.

وبين مسؤول بإدارة التعليم بالباحة أن الموقع المخصص لإنشاء مسلخ ومجلب أغنام داخل قرية الحلاة تم الإعلان عنه لإنشاء مدرسة بنات مطورة قبل سنتين، وجاري العمل على ترسية المشروع، موضحا أن هناك خلافا بين المواطنين والمجلس البلدي وبلدية المندق على الموقع، ونحن ننتظر ما ستسفر عنه الاجتماعات بين المتنازعين باعتماد المسلخ

أو المدرسة.

من جهته أكد رئيس المجلس البلدي بالمندق صالح مزهر لـ»مكة» أن هناك شكوى وصلت من المواطنين ضد المسلخ والمجلب، وسنعقد اجتماعا مع رئيس البلدية لسماع وجهة نظرة، وكذلك الوقوف على الموقع للتأكد من ضرره على المواطنين.

«مكة» بدورها تواصلت مع رئيس بلدية المندق ناصر العلياني عبر الجوال والواتس اب إلا أنه لم يتجاوب حتى إعداد هذا التقرير.