بلاط الأرضيات يعطل مركز صحي شمال المظيلف منذ 4 أشهر

لم تكف أربعة شهر لإنهاء أعمال صيانة مركز صحي شمال المظيلف التابع لمحافظة القنفذة، والتي لم تكن تتجاوز تغيير بلاط الأرضيات بحسب عدد من المواطنين المتضررين الذين طالبوا بإنهاء تلك الأعمال وإعادة فتح أبواب المركز.



خطورة المركز البديل



وقال محمد الزبيدي إنه فوجئ قبل أربعة أشهر وبالتحديد في تاريخ 1437/‏‏5/‏‏5، بإغلاق مركز صحي الشمال والذي يخدم 20 ألف نسمة بحجة الصيانة، حيث وجدنا لوحة تطالبنا بمراجعة مركز الغرب، والذي يفصلنا عنه الطريق السريع جدة - جيزان، مما يشكل خطورة على الأهالي، لكون الطريق يشهد حركة كثيفة من المركبات.

وأشار إلى أن الأهالي توقعوا أن الإغلاق لن يتجاوز أياما معدودة، لتغيير سيراميك الأرضيات، إلا أن المدة طالت ودخلنا الشهر الرابع، وما زالت أبواب مركزنا الصحي مغلقة.



غياب الملفات الصحية



وأوضح إبراهيم السهيمي أنه تم توجيههم إلى مراجعة المركز الغربي للمظيلف والذي يخدم نحو 10 آلاف مواطن، إضافة إلى أنه مركز صغير وفي عمارة سكنية لا تتوفر لها مواقف كافية، كما أنه غير واضح المعالم ولا توجد له أي لوحات إرشادية.

ولفت إلى خطورة مراجعة مركز الغرب، لكون الكشف يتم عليهم وأطفالهم وخاصة التطعيمات دون الرجوع لملفاتهم الصحية، حيث من الممكن أن يصرف دواء له أعراض جانبية يتسبب لهم في إشكاليات صحية أخرى، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة كالربو والضغط والسكر، مطالبا الشؤون الصحية بالقنفذة بإعادة فتح مركز الشمال.



مهيأ لاستقبال المراجعين



من جهته أكد المحدث الرسمي للشؤون الصحية بمحافظة القنفذة إبراهيم المتحمي للصحيفة أن مركز صحي غرب المظيلف يخدم ثمانية آلاف نسمة، كما أنه يستضيف القوى العاملة بمركز الشمال في فترة الصيانة، لافتا إلى أن المركز يتكون من طابقين، الأول به شقتان، والثاني به أربع شقق، وفيه متسع لاستقبال المراجعين، إضافة لوجود مساحة تعادل قطعتين من الأرض بجوار المركز، توفر مواقف للمراجعين، فضلا عن وجود لوحة تشمل اسم المركز في مكان بارز، وكذلك يوجد العلم في أعلى البناية لتسهيل الوصول إليه.

وبين المتحمي أنه لا يتم الكشف على أي مراجع أو إعطاء جرعة تطعيم، أو أي خدمة صحية، إلا بعد تسجيل المراجع في السجل اليومي للتطعيم أو السجل المخصص للخدمة المطلوبة.



ملاحظات على المقاول



وفيما يخص الصيانة بمركز صحي الشمال، أشار إلى أن إدارة الصحة العامة تعمل على متابعة أعمال الصيانة أولا بأول، لتقديم الخدمة فور الانتهاء من تلك الأعمال، والتي شملت الكهرباء والتصدعات والتكييف، وليس الأرضيات فقط، كما يظن البعض، حيث تم إغلاق المركز لكثرة الملاحظات على المقاول الإنشائي والتي حالت دون استلام المركز بواسطة إدارة المشاريع.