استشارية: 7 سنوات يستغرقها تشخيص بطانة الرحم الهاجرة
السبت - 28 مايو 2016
Sat - 28 May 2016
أكدت استشارية النساء والتوليد الدكتورة تهاني المطرفي أن مرض بطانة الرحم الهاجرة يعد ثاني أمراض النساء والتوليد شيوعا في العالم، ويستغرق تشخيصه 7 سنوات من ظهور الأعراض أي أن هناك تأخيرا في تشخيص المرض، وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن عدد مريضات بطانة الرحم الهاجرة بلغ 176 مليون سيدة حول العالم، أي بمعدل واحدة من كل 10 نساء، وتصل تكلفة علاجه في بريطانيا وحدها إلى 8 مليارات جنيه إسترليني سنويا.
طبيعة المرض
وأوضحت المطرفي التي كانت تتحدث أمس الأول خلال الحملة التوعوية ببطانة الرحم الهاجرة بمستشفى النساء والولادة بالعاصمة المقدسة، بحضور كل من المدير العام للمستشفى الدكتور أنس سدايو وعدد من الكوادر الطبية وطلاب وطالبات الطب من جامعتي أم القرى والملك عبدالعزيز، أن بطانة الرحم الهاجرة حالة غير سرطانية ويمكن تصوره بأن المريضة تحيض داخل بطنها، بمعنى أن داخل تجويف البطن أنسجة مشابهة لبطانة الرحم تحيض شهريا، وكما ينزل دم الحيض من المهبل فإن هناك كمية أخرى من الدم تتجمع داخل البطن قد تكون على المبيض أو الغشاء البريتوني أو قناة فالوب أو المثانة أو الأمعاء.
تأثيرات نفسية
وأشارت المطرفي إلى أن مرض بطانة الرحم الهاجرة من أكثر الأمراض التي تؤثر على حالة المريضة في خلال علاقتها بزوجها وعائلتها وصديقاتها، نظرا للألم، وتشير الإحصاءات إلى أن هناك 32 % من المصابات بالمرض يعانين من الاكتئاب والقلق، نظرا لعدم الوصول إلى التشخيص الصحيح مبكرا، كما أن أكثر من 50 % ممن يعانين من العقم وجد أنهن مصابات بمرض بطانة الرحم الهاجرة.
طرق العلاج
طبيعة المرض
وأوضحت المطرفي التي كانت تتحدث أمس الأول خلال الحملة التوعوية ببطانة الرحم الهاجرة بمستشفى النساء والولادة بالعاصمة المقدسة، بحضور كل من المدير العام للمستشفى الدكتور أنس سدايو وعدد من الكوادر الطبية وطلاب وطالبات الطب من جامعتي أم القرى والملك عبدالعزيز، أن بطانة الرحم الهاجرة حالة غير سرطانية ويمكن تصوره بأن المريضة تحيض داخل بطنها، بمعنى أن داخل تجويف البطن أنسجة مشابهة لبطانة الرحم تحيض شهريا، وكما ينزل دم الحيض من المهبل فإن هناك كمية أخرى من الدم تتجمع داخل البطن قد تكون على المبيض أو الغشاء البريتوني أو قناة فالوب أو المثانة أو الأمعاء.
تأثيرات نفسية
وأشارت المطرفي إلى أن مرض بطانة الرحم الهاجرة من أكثر الأمراض التي تؤثر على حالة المريضة في خلال علاقتها بزوجها وعائلتها وصديقاتها، نظرا للألم، وتشير الإحصاءات إلى أن هناك 32 % من المصابات بالمرض يعانين من الاكتئاب والقلق، نظرا لعدم الوصول إلى التشخيص الصحيح مبكرا، كما أن أكثر من 50 % ممن يعانين من العقم وجد أنهن مصابات بمرض بطانة الرحم الهاجرة.
طرق العلاج
- وقالت المطرفي: إن هناك نوعين للعلاج من المرض
- العلاج الدوائي، ويشمل الأدوية المسكنة للألم وحبوب منع الحمل والحقن الشهرية لمدة 6 أشهر.
- العلاج الجراحي، ويشمل المنظار البطني أو استئصال الرحم والمبيض في المراحل المتأخرة.