وفد الشرعية يطالب بإبعاد صالح والحوثي وحل الميليشيا قبل أي اتفاق سياسي
الثلاثاء - 24 مايو 2016
Tue - 24 May 2016
طالب الوفد الحكومي المشارك في مشاورات السلام اليمنية بالكويت بإبعاد المخلوع علي صالح وزعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي قبل أي اتفاق سياسي، كما طالب بحل الميليشيات قبل تطبيق أي تسوية سياسية، وفقا لقناة العربية أمس، ومصادر مقربة من المشاورات.
وكان الوفد الحكومي طالب أيضا بإلزام الميليشيات بالإفراج عن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، وجميع السجناء السياسيين والمحتجزين تعسفا. كما طالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المقيدة حرياتهم، وإلزام وفد الانقلابيين بإطلاق سراح المعتقلين، وفي مقدمتهم الصحفيون المضربون عن الطعام. وسلم الوفد الحكومي ولد الشيخ لائحة بأسماء الصحفيين المحتجزين لدى سجون الميليشيات والمضربين عن الطعام.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «مكة» ناقشت جلسة المشاورات الصباحية أمس العقوبات الدولية المفروضة على القيادات المتورطة بالانقلاب والمشمولة بقرارات مجلس الأمن، وكيفية إبعادهم عن المشهد السياسي كاملا قبل أي اتفاق سياسي. كما ناقشت آليات حل الميليشيات المسلحة والتحول نحو العمل السياسي.
من جهته أعلن رئيس الوزراء أحمد بن دغر أنَّ عدد الضحايا المدنيين خلال 2014 بلغ أكثر من 40 ألفا بين قتيل وجريح. وأضاف في كلمة ألقاها في قمة إسطنبول، التي اختتمت أعمالها أمس، أنَّ الحرب تسبَّبت بنزوح أكثر من 2.5 مليون شخص في الداخل، وشردت الآلاف في الخارج.
ميدانيا سيطرت قوات الشرعية أمس على مناطق قرى آل عامر، والضبيعة، والحراملة والذراع، ونملة بمديرية نهم، شرق صنعاء.
وفي الجوف صدت قوات الشرعية هجوما للميليشيات بمنطقتي وقز والهيجة في مديرية المصلوب، وسيطرت على مواقع وأسلحة لهم.
وأكد الناطق باسم المقاومة في الجوف عبدالله الأشرف أن الحوثيين عزَّزوا جبهات مديريتي المتون والمصلوب بعشرات الدوريات قدمت من مديرية الحميدات المحاذية لمحافظة صعدة (معقل الحوثيين).
في غضون ذلك احتجزت السلطات اليمنية 7 سفن إيرانية و89 بحارا إيرانيا في المياه الإقليمية قبالة سواحل محافظة أرخبيل جزيرة سقطرى. وأعلن وزير الثروة السمكية فهد كفاين على فيس بوك أن عملية الاحتجاز كانت المرة الثالثة خلال عام واحد.
وأوضح مصدر محلي أن ربابنة السفن الإيرانية برروا في التحقيقات الأولية اختراقهم للمياه اليمنية بدعوى تعرضهم لعواصف أثناء توجههم من الصومال لإيران، ومرَض أحد الصيادين حيث نقل للعلاج في مستشفى حديبو بعاصمة محافظة سقطرى.
وكان الوفد الحكومي طالب أيضا بإلزام الميليشيات بالإفراج عن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، وجميع السجناء السياسيين والمحتجزين تعسفا. كما طالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المقيدة حرياتهم، وإلزام وفد الانقلابيين بإطلاق سراح المعتقلين، وفي مقدمتهم الصحفيون المضربون عن الطعام. وسلم الوفد الحكومي ولد الشيخ لائحة بأسماء الصحفيين المحتجزين لدى سجون الميليشيات والمضربين عن الطعام.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «مكة» ناقشت جلسة المشاورات الصباحية أمس العقوبات الدولية المفروضة على القيادات المتورطة بالانقلاب والمشمولة بقرارات مجلس الأمن، وكيفية إبعادهم عن المشهد السياسي كاملا قبل أي اتفاق سياسي. كما ناقشت آليات حل الميليشيات المسلحة والتحول نحو العمل السياسي.
من جهته أعلن رئيس الوزراء أحمد بن دغر أنَّ عدد الضحايا المدنيين خلال 2014 بلغ أكثر من 40 ألفا بين قتيل وجريح. وأضاف في كلمة ألقاها في قمة إسطنبول، التي اختتمت أعمالها أمس، أنَّ الحرب تسبَّبت بنزوح أكثر من 2.5 مليون شخص في الداخل، وشردت الآلاف في الخارج.
ميدانيا سيطرت قوات الشرعية أمس على مناطق قرى آل عامر، والضبيعة، والحراملة والذراع، ونملة بمديرية نهم، شرق صنعاء.
وفي الجوف صدت قوات الشرعية هجوما للميليشيات بمنطقتي وقز والهيجة في مديرية المصلوب، وسيطرت على مواقع وأسلحة لهم.
وأكد الناطق باسم المقاومة في الجوف عبدالله الأشرف أن الحوثيين عزَّزوا جبهات مديريتي المتون والمصلوب بعشرات الدوريات قدمت من مديرية الحميدات المحاذية لمحافظة صعدة (معقل الحوثيين).
في غضون ذلك احتجزت السلطات اليمنية 7 سفن إيرانية و89 بحارا إيرانيا في المياه الإقليمية قبالة سواحل محافظة أرخبيل جزيرة سقطرى. وأعلن وزير الثروة السمكية فهد كفاين على فيس بوك أن عملية الاحتجاز كانت المرة الثالثة خلال عام واحد.
وأوضح مصدر محلي أن ربابنة السفن الإيرانية برروا في التحقيقات الأولية اختراقهم للمياه اليمنية بدعوى تعرضهم لعواصف أثناء توجههم من الصومال لإيران، ومرَض أحد الصيادين حيث نقل للعلاج في مستشفى حديبو بعاصمة محافظة سقطرى.
