خطط لتوفير مخزون غذائي استراتيجي لحالات الطوارئ

أعدت المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار خطة توفير مخزون غذائي استراتيجي لحالات الطوارئ، وحددت تلك الخطة الاستهلاك العام والفردي والحد الأدنى للمخزون الاحتياطي وكيفية التأمين وكيفية الصرف بالبطاقة التموينية في حالات الطوارئ.

وأفصح مدير إدارة تحليل المخاطر في المديرية العامة للدفاع المدني العقيد عبدالله الجلاب في ورقة عمل قدمها خلال الملتقى الإداري الأول للقيادة الموقفية والأزمات بالرياض أمس عن توفير المديرية مخزونا استراتيجيا لبعض الآليات والمعدات والتجهيزات في بعض مناطق المملكة، منها منطقة مكة المكرمة، والرياض، والشرقية، وعسير، والجوف، وجازان لاستخدامها وقت الحاجة، ومن ضمنها حالات الكوارث والطوارئ.

فرق للحوادث

وبحسب الجلاب فقد شكلت المديرية فرقا متخصصة ومؤهلة للتعامل مع بعض الحوادث غير المألوفة كحوادث المباني العالية، الانهيارات، الأماكن المغلقة، السيول والفيضانات، المنشآت الخطرة، حوادث الطرق، مبينا أن المديرة أعدت خططا للدعم والإسناد بين مناطق ومحافظات المملكة لإسناد المناطق المنكوبة عند الحاجة.

وأكد أن المديرية شكلت فرقا متخصصة في مجال الإطفاء والإنقاذ كـ»قوات طوارئ» خاصة بالدفاع المدني في عدة مناطق منها الرياض، مكة المكرمة، عسير، تبوك، الشرقية، وجهزتها بالآليات والمعدات الثقيلة والمتخصصة للتعامل مع الحوادث المتطورة والكوارث، ومن ضمن التجهيزات مقطورات التدخل في حوادث الانهيارات والزلازل والرافعات والمعدات الثقيلة وسيارات السلالم والسنوكر.

عقوبات لمتجمهري الحرائق

ولفت إلى وجود استراتيجية وطنية متكاملة لمواجهة الكوارث والحوادث الكبرى التي قد تقع في مناطق المملكة، تتضمن جميع الخطط والآليات والإجراءات التنفيذية لإدارة الكارثة والتخفيف من آثارها وتعزيز الجوانب الاحترازية للحد من مخاطرها.

إلى ذلك أفصح مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو في ردٍ على سؤال «مكة» عن مباحثات تجريها المديرية مع بعض الجهات الحكومية لإيجاد عقوبات محددة لمن لا يستجيب لتوجيهات فرق الدفاع المدني في عدم التجمهر عند الحرائق، ومن يحد من وصول آليات الدفاع للمواقع المتضررة، لافتا إلى أن الوعي بالتعاون مع فرق الدفاع المدني ارتفع، وأن ثقافة التجمهر حول آليات فرق الدفاع المدني وعند الحرائق بدأت تنخفض.

وقال إن المديرية طبقت خلال الفترة الماضية عدة عقوبات على أشخاص ضايقوا فرق الدفاع المدني أثناء مباشرة الحالات الإنقاذية والإطفائية.

وعبر العمرو في كلمته عن ثقته بأن يسهم الملتقى في وضع خارطة طريق لتطوير قدرات مواجهة الكوارث والأزمات وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والصعوبات التي تواجه رجال الدفاع المدني أثناء أداء مهامهم.