مشروبات حرق الدهون خطر على الأم والطفل
الأربعاء - 18 مايو 2016
Wed - 18 May 2016
تحذر استشارية التغذية الدكتورة فيفيان وهبي من إقدام الحوامل والمرضعات على تناول مشروبات حرق الدهون خلال فترتي الحمل والرضاعة لمضارها على الأم والطفل، كما تنصح بالابتعاد عن أنواع الريجيم ووصفات إنقاص الوزن.
وتوضح وهبي في حديث للصحيفة أن تناول الأعشاب في الأوقات العادية للأم غير المرضع باعتدال يكون جيدا ومفيدا من حيث تنشيط معدل الحرق في الجسم، ولكن ضررها للأم المرضع يعود لأسباب عدة، أولها تأثير بعض الأعشاب على إدرار الحليب مثل النعناع والشاي الأخضر حيث تعمل على تقليل كمية الحليب بشكل ملحوظ مع تناولهما يوميا بشكل مستمر حتى لو كان كوبا واحدا، بينما تؤثر بعض الأعشاب على مذاق حليب الثدي بالسلب وهو ما يجعل الرضيع يرفضه، وأحيانا يسبب تناول هذه الأعشاب بكثرة حدوث الغازات والمغص لدى الرضيع، كما أن معظم الأعشاب تحتوي على مواد تساعد في زيادة سيولة الدم والمبالغة في شربها قد تؤدي لأضرار صحية.
وقالت وهبي إن الرغبة لدى النساء في إنقاص الوزن بعد الولادة بدون أن يؤثر ذلك على الرضاعة الطبيعية يحتاج لتطبيق بعض النصائح المهمة والتي تتمثل في:
نصائح مهمة
وجبات مفيدة
وحول الوجبات الخفيفة والصحية تقول وهبي: إن تناول الزبادي قليل الدسم مع إضافة ملعقة عسل صغيرة، يعد وجبة لا تتعدى الـ 140 سعرا حرارية، وكذلك تناول الفاكهة المجففة مثل الخوخ، المشمش، التين، الزبيب، التمر، البرقوق المجفف، إضافة إلى تناول البطاطا الحلوة مع القليل من القرفة، وقطع البطاطس المطهوة في الفرن بلفها في ورق قصدير بعد رشها بالقليل من التوابل والقليل من زيت الزيتون، بدلا من قليها، كما يجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالنشويات المعقدة مثل الحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالطاقة مثل القمح، والخبر الأسمر الغني بالحبوب، والخضراوات والفواكه الغنية بالألياف والتي لا تشعر بالجوع لوقت طويل لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف والماء وسعرات حرارية قليلة جدا ولا تحتوى على الدهون، مع غناها بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم والطفل.
وتشير وهبي إلى أهمية شرب المرضعة كميات كبيرة من الماء، بدلا من شرب العصائر المحلاة والتي تزيد من السعرات الحرارية للجسم والامتناع كليا عن تناول المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين.
وتشدد وهبي على ضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار التي تعد من أهم الوجبات في مرحلة خسارة الوزن الزائد بعد الحمل، فهي تمنع تناول الأطعمة غير الصحية طوال اليوم، وتحفز معدل الحرق في الجسم مما يساعد على إنقاص الوزن وإمداد الجسم بالطاقة.
وتوضح وهبي في حديث للصحيفة أن تناول الأعشاب في الأوقات العادية للأم غير المرضع باعتدال يكون جيدا ومفيدا من حيث تنشيط معدل الحرق في الجسم، ولكن ضررها للأم المرضع يعود لأسباب عدة، أولها تأثير بعض الأعشاب على إدرار الحليب مثل النعناع والشاي الأخضر حيث تعمل على تقليل كمية الحليب بشكل ملحوظ مع تناولهما يوميا بشكل مستمر حتى لو كان كوبا واحدا، بينما تؤثر بعض الأعشاب على مذاق حليب الثدي بالسلب وهو ما يجعل الرضيع يرفضه، وأحيانا يسبب تناول هذه الأعشاب بكثرة حدوث الغازات والمغص لدى الرضيع، كما أن معظم الأعشاب تحتوي على مواد تساعد في زيادة سيولة الدم والمبالغة في شربها قد تؤدي لأضرار صحية.
وقالت وهبي إن الرغبة لدى النساء في إنقاص الوزن بعد الولادة بدون أن يؤثر ذلك على الرضاعة الطبيعية يحتاج لتطبيق بعض النصائح المهمة والتي تتمثل في:
نصائح مهمة
- عدم التسرع في عملية فقدان الوزن الزائد بعد الولادة مباشرة
- ترك المساحة للحامل حتى تتخطى تلك المرحلة بسلام خاصة أن الجسم يحتاج للتعافي
- عدم اتباع أية أنظمة عشوائية لإنقاص الوزن قد تؤدي لأضرار صحية
- الابتعاد عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والتي لن تزيد إنتاج أو كمية الحليب
- لا يجب تناول أدوية النحافة لأنها جميعا ضارة جدا
- ممارسة رياضة المشي يوميا مع إرضاع الطفل قبل ممارسة الرياضة
- تتميز الرضاعة الطبيعية أنها تحرق ما يعادل 500 سعر حراري في اليوم الواحد
- ضرورة اتباع نظام غذائي صحي أثناء فترة الرضاعة، لأن الجسم بعد الولادة يحتاج للأطعمة ذات القيم الغذائية العالية
وجبات مفيدة
وحول الوجبات الخفيفة والصحية تقول وهبي: إن تناول الزبادي قليل الدسم مع إضافة ملعقة عسل صغيرة، يعد وجبة لا تتعدى الـ 140 سعرا حرارية، وكذلك تناول الفاكهة المجففة مثل الخوخ، المشمش، التين، الزبيب، التمر، البرقوق المجفف، إضافة إلى تناول البطاطا الحلوة مع القليل من القرفة، وقطع البطاطس المطهوة في الفرن بلفها في ورق قصدير بعد رشها بالقليل من التوابل والقليل من زيت الزيتون، بدلا من قليها، كما يجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالنشويات المعقدة مثل الحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالطاقة مثل القمح، والخبر الأسمر الغني بالحبوب، والخضراوات والفواكه الغنية بالألياف والتي لا تشعر بالجوع لوقت طويل لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف والماء وسعرات حرارية قليلة جدا ولا تحتوى على الدهون، مع غناها بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم والطفل.
وتشير وهبي إلى أهمية شرب المرضعة كميات كبيرة من الماء، بدلا من شرب العصائر المحلاة والتي تزيد من السعرات الحرارية للجسم والامتناع كليا عن تناول المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين.
وتشدد وهبي على ضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار التي تعد من أهم الوجبات في مرحلة خسارة الوزن الزائد بعد الحمل، فهي تمنع تناول الأطعمة غير الصحية طوال اليوم، وتحفز معدل الحرق في الجسم مما يساعد على إنقاص الوزن وإمداد الجسم بالطاقة.
