تدفقات اللاجئين تهدد أمن منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا

الاثنين - 16 مايو 2016

Mon - 16 May 2016

The Great Lakes region of Africa has been engulfed in violent intra-state conflicts and proxy inter-state hostilities for several decades. The Rwandan genocide, numerous armed conflicts in the Democratic Republic of the Congo (DRC) and the civil war in Burundi are a few examples of the challenges to peace and security that the region has experienced, with millions of people killed and displaced. The region has also been affected by numerous disasters, among them humanitarian crises (resulting from the 2002 Nyiragongo volcano eruption and the Ebola outbreak in the late 2000s), food insecurity, socio-economic decline, and the destruction of infrastructure.

انغمست منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا في صراعات داخلية عنيفة بين دول المنطقة لعقود عدة.

ومن أمثلة تلك الصراعات الإبادة الجماعية في رواندا والنزاعات المسلحة في الكونغو والحرب الأهلية في بوروندي والتي تشكل تحديا للسلم والأمن في المنطقة التي شهدت مقتل الملايين من البشر.

كما سببت الكوارث الطبيعية تأثيرا مماثلا مثل انعدام الأمن الغذائي والتدهور الاجتماعي والاقتصادي وضعف البنية التحتية.

وتستضيف كينيا أكبر مخيم للاجئين في العالم حيث يسكن 330 ألف لاجئ صومالي في مدينة داداب، كما التمس 42000 صومالي و270 ألفا من جنوب السودان اللجوء إلى مخيم كاكوما هربا من الحرب الأهلية في البلدين.

وتبدي دول منطقة البحيرات العظمى قلقا حول تزايد أعداد اللاجئين بجانب تأثيرهم على البيئة والرعاية الصحية والهوية الثقافية للدول المضيفة.

ولا يزال موضوع الأمن للدول المضيفة مصدر قلق كبير لأسباب عدة أولها أن الجماعات المسلحة استخدمت المخيمات كقواعد لتجنيد المقاتلين ومهاجمة القوات الوطنية، ثانيا يمكن استخدام مواقع اللاجئين من قبل المنظمات الإرهابية لتجنيد أعضاء لمهاجمة البلدان المضيفة وهذا يؤدي إلى معضلة أخرى وهي انعدام الأمن داخل المخيمات.