الزئبق المجهض

كشف أستاذ علم الحيوان بجامعة الملك سعود الدكتور جمعان عجارم، أن دراسات حديثة أظهرت نسبا مرتفعة من الزئبق في المنطقة الشرقية، ما انعكس على ارتفاع نسب الإجهاض بين النساء في المنطقة، وخلصت الدراسة إلى أن مسببات الزيادة هي أبخرة المصانع والمواد الغذائية كالأسماك وحرب الخليج

كشف أستاذ علم الحيوان بجامعة الملك سعود الدكتور جمعان عجارم، أن دراسات حديثة أظهرت نسبا مرتفعة من الزئبق في المنطقة الشرقية، ما انعكس على ارتفاع نسب الإجهاض بين النساء في المنطقة، وخلصت الدراسة إلى أن مسببات الزيادة هي أبخرة المصانع والمواد الغذائية كالأسماك وحرب الخليج

الأربعاء - 26 فبراير 2014

Wed - 26 Feb 2014



كشف أستاذ علم الحيوان بجامعة الملك سعود الدكتور جمعان عجارم، أن دراسات حديثة أظهرت نسبا مرتفعة من الزئبق في المنطقة الشرقية، ما انعكس على ارتفاع نسب الإجهاض بين النساء في المنطقة، وخلصت الدراسة إلى أن مسببات الزيادة هي أبخرة المصانع والمواد الغذائية كالأسماك وحرب الخليج

وأكد عجارم على هامش الملتقى الـ29 للبيئة والتنمية في الخليج العربي أمس، أن هناك دراسة علمية عميقة ستبدأ بعد شهر للمنطقة الشرقية، لكشف تأثير التلوث والسموم الناتجة من المصانع في المنطقة على الأحياء، بموازاة دراسة أخرى في منطقة خالية من المصانع، وهي القصيم للمقارنة بين نتائج المنطقتين، تستمر لـ15 شهرا، وتمولها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بقيمة 1.5 مليون ريال، كما تبدأ دراسة أخرى لتأثير التلوث على الجمال، تمولها الخطة الوطنية في جامعة الملك سعود بعد ستة أشهر من الآن

وانطلقت أعمال الملتقى أمس برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، والذي تنظمه الجمعية السعودية لعلوم الحياة برئاسة الدكتور إبراهيم عارف، وبالتعاون مع جامعة الدمام بحضور مديرها الدكتور عبدالله الربيش، ورئاسة عميدة كلية العلوم ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة ناهدة العمير

وأكد الأمير سعود بن نايف على الدور المهم للمؤسسات والشركات في وضع استراتيجيات داعمة ومؤثرة لتطوير الأبحاث والاستشارات البيئية، ورصد الفرص الاستثمارية، وتحويل ممارسات التنمية المستدامة لنوع من السلوك الإنساني الحضاري اليومي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لا سيما في حماية البيئة وتعزيز أنماط الإنتاج والاستهلاك، ومعالجة وإعادة استخدام وتدوير المنتجات، والتحكم في مخاطر الكيماويات والمواد المعدلة وراثيا، والحد من التلوث بأشكاله كافة، وحماية التنوع الحيوي في منطقة الخليج العربي بما يلبي حاجات الحاضر واحتياجات المستقبل