مصرع مسؤول تجنيد الأستراليين لداعش في غارة أمريكية
الجمعة - 06 مايو 2016
Fri - 06 May 2016
أعلنت الحكومة الأسترالية أمس أن مواطنا أستراليا يعتقد أنه من كبار المسؤولين عن تجنيد مقاتلين لداعش قتل في غارة جوية أمريكية في العراق، مما يضعف قدرة التنظيم على استمالة مقاتلين جدد.
وقال النائب العام جورج برانديس إن الولايات المتحدة أبلغته بأن الأسترالي نيل براكاش الذي ارتبط اسمه بمخططات عدة في أستراليا ودعوات لشن هجمات فردية على الولايات المتحدة قتل في غارة جوية في الموصل في 29 أبريل.
وأضاف برانديس أن براكاش المولود في ملبورن قد ظهر في فيديوهات عدة ومجلات للدعاية لداعش ونجح في تجنيد رجال ونساء وأطفال أستراليين وشجع على أعمال الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء مالكولم ترنبول لمحطة سكاي نيوز «مقتل نيل براكاش تطور إيجابي جدا جدا في الحرب ضد داعش وضد الإرهاب».
وأعلنت أستراليا العام الماضي عن عقوبات مالية ضد براكاش بما في ذلك تهديد أي شخص يقدم مساعدات مالية له بعقوبة تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات.
وانضم براكاش الذي يعتقد أنه انتقل إلى سوريا في 2014، إلى أستراليين اثنين آخرين من مقاتلي داعش مدرجين على قائمة عقوبات تابعة للأمم المتحدة وهما محمد العمر وخالد شروف اللذان ظهرا في لقطات العام الماضي وهما يمسكان برؤوس جنود سوريين مقطوعة. وأستراليا في حالة تأهب تحسبا لهجمات قد يشنها متشددون منهم مواطنون عادوا إلى البلاد من القتال في الشرق الأوسط.
إلى ذلك قتل وأصيب العشرات من عناصر داعش بعمليات أمنية في العراق.
وأفاد مصدر أمني أن القوات العراقية نفذت عملية أمنية واسعة في مناطق شمال قضاء الضلوعية جنوبي تكريت مركز محافظة صلاح الدين أسفرت عن تطهير قريتي مطيبيجة وشيخ محمد من سيطرة التنظيم داعش وتدمير ثلاثة أنفاق تابعة له.
كما قتل ستة من عناصر داعش بقصف مدفعي للجيش على مواقعهم في قرية الحاج علي التابعة لقضاء مخمور جنوب الموصل.
وقال النائب العام جورج برانديس إن الولايات المتحدة أبلغته بأن الأسترالي نيل براكاش الذي ارتبط اسمه بمخططات عدة في أستراليا ودعوات لشن هجمات فردية على الولايات المتحدة قتل في غارة جوية في الموصل في 29 أبريل.
وأضاف برانديس أن براكاش المولود في ملبورن قد ظهر في فيديوهات عدة ومجلات للدعاية لداعش ونجح في تجنيد رجال ونساء وأطفال أستراليين وشجع على أعمال الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء مالكولم ترنبول لمحطة سكاي نيوز «مقتل نيل براكاش تطور إيجابي جدا جدا في الحرب ضد داعش وضد الإرهاب».
وأعلنت أستراليا العام الماضي عن عقوبات مالية ضد براكاش بما في ذلك تهديد أي شخص يقدم مساعدات مالية له بعقوبة تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات.
وانضم براكاش الذي يعتقد أنه انتقل إلى سوريا في 2014، إلى أستراليين اثنين آخرين من مقاتلي داعش مدرجين على قائمة عقوبات تابعة للأمم المتحدة وهما محمد العمر وخالد شروف اللذان ظهرا في لقطات العام الماضي وهما يمسكان برؤوس جنود سوريين مقطوعة. وأستراليا في حالة تأهب تحسبا لهجمات قد يشنها متشددون منهم مواطنون عادوا إلى البلاد من القتال في الشرق الأوسط.
إلى ذلك قتل وأصيب العشرات من عناصر داعش بعمليات أمنية في العراق.
وأفاد مصدر أمني أن القوات العراقية نفذت عملية أمنية واسعة في مناطق شمال قضاء الضلوعية جنوبي تكريت مركز محافظة صلاح الدين أسفرت عن تطهير قريتي مطيبيجة وشيخ محمد من سيطرة التنظيم داعش وتدمير ثلاثة أنفاق تابعة له.
كما قتل ستة من عناصر داعش بقصف مدفعي للجيش على مواقعهم في قرية الحاج علي التابعة لقضاء مخمور جنوب الموصل.