حلب تلتقط أنفاسها بهدنة الـ48 ساعة
الجمعة - 06 مايو 2016
Fri - 06 May 2016
ساد هدوء نسبي مدينة حلب أمس في أعقاب اتفاق أمريكي روسي على تمديد اتفاق تهدئة انهار تحت وطأة أعمال عنف استمرت نحو أسبوعين وسقط فيها عشرات القتلى. ونقلت وسائل إعلام حكومية عن بيان لجيش النظام قوله إنه سيلتزم «بنظام التهدئة في حلب لمدة 48 ساعة بدءا من الساعة الواحدة صباح أمس».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهدوء يسود أحياء حلب منذ دخول التهدئة في المدينة حيز التنفيذ. وقال في بيان صحفي إن أحياء المدينة شهدت هدوءا تخلله سقوط قذيفة على منطقة تسيطر عليها قوات النظام، مما أسفر عن مقتل شخص وسقوط جرحى، بينهم اثنان بحالات خطرة. وأشار المرصد إلى أن الهدوء جاء بعد 13 يوما داميا شهدتها المدينة منذ فجر الـ 22 أبريل الماضي وحتى منتصف ليل أمس الأول. ولفت المرصد إلى أنه وثق مقتل 285 مدنيا، بينهم 57 طفلا و38 امرأة خلال هذه الفترة جراء قصف قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بالأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية لحلب.
وعادت الحركة إلى شوارع المدينة، وقرر كثيرون فتح محالهم التجارية في الشطر الشرقي بعدما أغلقوها لأيام عدة تحت وطأة القصف، كما فتحت أسواق الخضار التي تعرض أحدها لغارات جوية أسفرت عن مقتل 12 شخصا في 24 أبريل.
وأكد القيادي في فصيل جيش الإسلام في حلب أحمد سندة الالتزام بالتهدئة. وقال «نحن مع أي مبادرة تخفف من معاناة المدنيين وتحقن دماءهم، وسنلتزم بها»، ولكنه أضاف أن «النظام بعد خمس سنوات من الثورة لم يعد بإمكانه الالتزام بأي هدنة أو تهدئة معلنة».
وأعلنت واشنطن مساء الأربعاء عن اتفاق توصلت إليه مع روسيا لتوسيع اتفاق التهدئة ليشمل مدينة حلب.
إلى ذلك قتل عشرة مدنيين وأصيب 40 آخرون بجروح في تفجيرين استهدفا بلدة المخرم الفوقاني في محافظة حمص أمس. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن التفجيرين، أحدهما بسيارة مفخخة والثاني انتحاري، أسفرا عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل وإصابة 40 آخرين بجروح في بلدة المخرم الفوقاني. ويأتي ذلك بعد ساعات على سيطرة داعش على حقل الشاعر للغاز في وسط محافظة حمص. وقال عبدالرحمن إن سيطرة التنظيم على حقل الشاعر تظهر أن قوات النظام ليست قادرة على تثبيت مناطق سيطرتها، كما أن داعش مصمم على التقدم في حمص برغم طرده من مدينة تدمر الأثرية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهدوء يسود أحياء حلب منذ دخول التهدئة في المدينة حيز التنفيذ. وقال في بيان صحفي إن أحياء المدينة شهدت هدوءا تخلله سقوط قذيفة على منطقة تسيطر عليها قوات النظام، مما أسفر عن مقتل شخص وسقوط جرحى، بينهم اثنان بحالات خطرة. وأشار المرصد إلى أن الهدوء جاء بعد 13 يوما داميا شهدتها المدينة منذ فجر الـ 22 أبريل الماضي وحتى منتصف ليل أمس الأول. ولفت المرصد إلى أنه وثق مقتل 285 مدنيا، بينهم 57 طفلا و38 امرأة خلال هذه الفترة جراء قصف قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بالأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية لحلب.
وعادت الحركة إلى شوارع المدينة، وقرر كثيرون فتح محالهم التجارية في الشطر الشرقي بعدما أغلقوها لأيام عدة تحت وطأة القصف، كما فتحت أسواق الخضار التي تعرض أحدها لغارات جوية أسفرت عن مقتل 12 شخصا في 24 أبريل.
وأكد القيادي في فصيل جيش الإسلام في حلب أحمد سندة الالتزام بالتهدئة. وقال «نحن مع أي مبادرة تخفف من معاناة المدنيين وتحقن دماءهم، وسنلتزم بها»، ولكنه أضاف أن «النظام بعد خمس سنوات من الثورة لم يعد بإمكانه الالتزام بأي هدنة أو تهدئة معلنة».
وأعلنت واشنطن مساء الأربعاء عن اتفاق توصلت إليه مع روسيا لتوسيع اتفاق التهدئة ليشمل مدينة حلب.
إلى ذلك قتل عشرة مدنيين وأصيب 40 آخرون بجروح في تفجيرين استهدفا بلدة المخرم الفوقاني في محافظة حمص أمس. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن التفجيرين، أحدهما بسيارة مفخخة والثاني انتحاري، أسفرا عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل وإصابة 40 آخرين بجروح في بلدة المخرم الفوقاني. ويأتي ذلك بعد ساعات على سيطرة داعش على حقل الشاعر للغاز في وسط محافظة حمص. وقال عبدالرحمن إن سيطرة التنظيم على حقل الشاعر تظهر أن قوات النظام ليست قادرة على تثبيت مناطق سيطرتها، كما أن داعش مصمم على التقدم في حمص برغم طرده من مدينة تدمر الأثرية.
