المخلافي: قصف الحوثيين لتعز يهدد عملية السلام
الجمعة - 06 مايو 2016
Fri - 06 May 2016
حذر نائب رئيس الحكومة اليمنية وزير الخارجية رئيس الوفد المفاوض في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي من أن استمرار الحوثيين والموالين لصالح بأعمال القصف في تعز يهدد بعواقب وخيمة على مسار عملية السلام.
ودعا المخلافي المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته، موضحا في تغريدات على صفحته بتويتر أمس الأول أن ما يجري في تعز من قصف للمدنيين يؤكد إجرام جماعة الحوثي وصالح وسيكون له عواقب وخيمة على مسار السلام.
من جهته دعا وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان إلى أن تتصدر محادثات الكويت جريمة تجنيد الأطفال من قبل جماعة الحوثي وصالح، قائلا «إن الانقلابيين قتلوا الماضي ويريدون قتل المستقبل أيضا». وطالب الرويشان بإيقاف هذه الجريمة فورا وبإعلان عاجل.
وفيما يتعلق بمشاورات السلام في الكويت كان وفدا المشاورات توصلا إلى اتفاق بتقسيم الوفدين المتفاوضين إلى ثلاث لجان أساسية بحسب رؤية مبعوث الأمم المتحدة التي تقدم بها أمس الأول.
وبحسب مصادر في المشاورات فإن اللجنة الأولى ستكون لجنة السجناء السياسيين من مهامها معالجة قضايا الأسرى والسجناء السياسيين والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمخفيين قسريا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.
واللجنة الثانية اللجنة الأمنية والعسكرية وتتناول القضايا المرتبطة بالانسحاب وتسليم السلاح واللجان الأمنية على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات، واللجنة الأخرى هي اللجنة السياسية ومهامها تتطرق إلى القضايا التي تتعلق بإعادة مؤسسات الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ قدم رؤية الأمم المتحدة للترتيبات الأمنية والسياسية لإنهاء الصراع في اليمن وتضمنت الرؤية تفاصيل لخطة متداخلة زمنيا وجغرافيا من حيث النقاش والتنفيذ ضن ثلاثة مسارات من حيث الاختصاص عسكري وأمني، وحكومي، وسياسي.
ميدانيا ذكر الناطق باسم المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء عبدالله الشندقي أن 12 عنصرا من المتمردين الحوثيين وقوات صالح قتلوا خلال محاولتهم الهجوم على مواقع للجيش والمقاومة في محيط فرضة نهم شرق صنعاء.
ومنذ بدء الهدنة تشن ميليشيات الحوثي وصالح هجمات مباغتة على مواقع للجيش والمقاومة لمحاولة تحقيق مكاسب ميدانية خلال الهدنة.
ودعا المخلافي المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته، موضحا في تغريدات على صفحته بتويتر أمس الأول أن ما يجري في تعز من قصف للمدنيين يؤكد إجرام جماعة الحوثي وصالح وسيكون له عواقب وخيمة على مسار السلام.
من جهته دعا وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان إلى أن تتصدر محادثات الكويت جريمة تجنيد الأطفال من قبل جماعة الحوثي وصالح، قائلا «إن الانقلابيين قتلوا الماضي ويريدون قتل المستقبل أيضا». وطالب الرويشان بإيقاف هذه الجريمة فورا وبإعلان عاجل.
وفيما يتعلق بمشاورات السلام في الكويت كان وفدا المشاورات توصلا إلى اتفاق بتقسيم الوفدين المتفاوضين إلى ثلاث لجان أساسية بحسب رؤية مبعوث الأمم المتحدة التي تقدم بها أمس الأول.
وبحسب مصادر في المشاورات فإن اللجنة الأولى ستكون لجنة السجناء السياسيين من مهامها معالجة قضايا الأسرى والسجناء السياسيين والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمخفيين قسريا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.
واللجنة الثانية اللجنة الأمنية والعسكرية وتتناول القضايا المرتبطة بالانسحاب وتسليم السلاح واللجان الأمنية على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات، واللجنة الأخرى هي اللجنة السياسية ومهامها تتطرق إلى القضايا التي تتعلق بإعادة مؤسسات الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ قدم رؤية الأمم المتحدة للترتيبات الأمنية والسياسية لإنهاء الصراع في اليمن وتضمنت الرؤية تفاصيل لخطة متداخلة زمنيا وجغرافيا من حيث النقاش والتنفيذ ضن ثلاثة مسارات من حيث الاختصاص عسكري وأمني، وحكومي، وسياسي.
ميدانيا ذكر الناطق باسم المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء عبدالله الشندقي أن 12 عنصرا من المتمردين الحوثيين وقوات صالح قتلوا خلال محاولتهم الهجوم على مواقع للجيش والمقاومة في محيط فرضة نهم شرق صنعاء.
ومنذ بدء الهدنة تشن ميليشيات الحوثي وصالح هجمات مباغتة على مواقع للجيش والمقاومة لمحاولة تحقيق مكاسب ميدانية خلال الهدنة.