مكة مقبرة خلايا داعش العنقودية

وضعت وزارة الداخلية السعودية يدها على مصنع محتمل لتجهيز الأحزمة الناسفة يقع بين مدينتي مكة المكرمة والطائف، عقب مداهمتها موقعا في حي نعمان شرق العاصمة المقدسة، كان يتحصن فيه 4 إرهابيين، قضوا جميعا نحبهم.

وأبلغ المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي "مكة" بأن المعلومات الأولية تشير إلى احتمال استخدام الموقع الذي تم دهمه في حي نعمان لتجهيز الأحزمة الناسفة، مبينا أنه ضبط في الموقع عدد كبير من القنابل والأحزمة الناسفة والأسلحة، في وقت تباشر فيه فرق إزالة المتفجرات التعامل مع كل المواد المتفجرة المضبوطة في الوكر الإرهابي وإبطالها.

وفيما تردد أن الإرهابيين الأربعة الذين لقوا حتفهم في موقع نعمان من الجنسية اليمنية، فضل اللواء التركي عدم استباق النتائج في ذلك. وقال "سيتم إيضاح كل ما يتعلق بالذين تم التعامل معهم في حي نعمان بعد التثبت من هوياتهم".

وفي عملية أمنية متزامنة، أوقعت سلطات الأمن باثنين يشتبه بصلتهما في أعمال الفئة الضالة بمدينة جدة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر، وكانا في موقع تم اتخاذه وكرا لإدارة أنشطتهما الإرهابية.

ولم يكشف اللواء التركي عن جنسيتي المقبوض عليهما. وقال في إجابته على سؤال لـ"مكة": يهمنا التحقق من علاقة المقبوض عليهما في جدة بالخلية الإرهابية التي تمت الإطاحة بعناصرها في حي النعمان، ومدى علاقتهما بأنشطتها.

وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن العنصرين اللذين تمت الإطاحة بهما في مدينة جدة لا يتوفر لدى الجهات الأمنية أي معلومات عن تورطهما بسوابق ذات صلة بالنشاط الإرهابي. وقال إنه يجري التحقيق معهما واستجوابهما للتعرف عن مدى علاقتهما بخلية حي نعمان.