أمطار 6 ساعات توثق فشل التصريف وتعزل مستشفى نجران

السبت - 30 أبريل 2016

Sat - 30 Apr 2016

حولت الأمطار الغزيرة التي استمرت 6 ساعات متواصلة أمس الأول في نجران أحياء أباالسعود والجربة ورير إلى بحيرات مائية، بينما عزلت مستشفى نجران العام القديم والسوق الشعبي وشلت الحركة المرورية وألحقت الضرر بالمركبات وقطعت الكهرباء عن أحياء غرب نجران.

وأعلن الدفاع المدني عن مفقود بوادي ذهبة، إضافة إلى فك احتجاز 70 حالة في الأودية، فيما كشفت الأمطار بنجران ومحافظات حبونا ويدمة وبدر الجنوب عن مكامن التقصير ومفاصل الخلل في مشاريع تصريف السيول.

وأصدرت أمانة نجران بيانا صحفيا أوضحت فيه أنها نفذت 40 مشروعا لتصريف الأمطار والسيول خلال السنوات الخمس الماضية بتكلفة 729 مليون ريال، بيد أن حي أباالسعود المخصص له 12 مليونا للتصريف غرق لـ4 ساعات قبل أن تشفط مياه الأمطار، وفق ما أكده متضررون.

وقال محمد آل هتيلة إن تجمعات المياه وصلت أبواب المنازل، مطالبا الأمانة بمحاسبة المقاولين وتطبيق أشد العقوبات حيال الأخطاء وعدم الإنجاز في الوقت المحدد.

وأوضح منيف بن حمد أن بعض الأحياء تحولت إلى برك منذ بداية هطول الأمطار التي خلفت تجمعات مياه في حي أباالسعود وجرفت طبقات الاسفلت وأحدثت حفرا عميقة في الشوارع، داعيا الأمانة إلى تغيير أدوات العمل التقليدية التي أخرت معالجة الوضع.

إلى ذلك وقف مدير الشؤون الصحية المكلف إبراهيم بالحارث على آخر تطورات مستشفى نجران العام وطالب بتوفير كل الإمكانات لعدم تضرر المستشفى من مياه الأمطار ولاستقبال المراجعين بعد إزالة التجمعات المائية.

من جهته ذكر أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق أن الأمانة اتخذت الاحتياطات اللازمة استعدادا للتقلبات المناخية وسخرت إمكاناتها البشرية والآلية لمواجهة المخاطر المصاحبة للأمطار، مشيرا إلى أن فرق الطوارئ تعمل وفق الخطة المرسومة وبكفاءة عالية واستجابة سريعة على مدار الساعة، إضافة إلى رصد تجمعات المياه والتعامل معها وشفطها عبر المضخات.