4 فوائد لتسلم الصحة مراكز التأهيل الشامل

السبت - 30 أبريل 2016

Sat - 30 Apr 2016

يحقق تسلم وزارة الصحة مراكز التأهيل الشامل من الشؤون الاجتماعية أربعة خدمات مهمة يحتاجها المستفيدون، خاصة أن معظم مراكز التأهيل تعاني من ضعف الخدمة وقلة المؤهلين، إضافة إلى ما رصده ديوان المراقبة العامة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من شكاوى أولياء أمور من تعنيف أبنائهم.

وطبقا لمسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية فإن دراسات سابقة أجرتها الوزارة لتطوير أعمال مراكز التأهيل ومعالجة القصور بها خلصت إلى أهمية الدور الصحي للرعاية فيها، مما دعاها لمخاطبة الصحة إلى ضم 39 مركزا للتأهيل تحتضن نحو 8500 معاق، مرجحا نجاح الشؤون الاجتماعية في تطبيق مبادرتها التي أطلقتها منذ خمسة أشهر.

وأبان أن الهدف من المبادرة تطوير وتحسين أعمال مراكز التأهيل الشامل عبر تقديم أنموذج تشغيلي بمواصفات عالمية مما يسهم في تقديم خدمات جيدة للمستفيدين فضلا عن تطوير البرامج والخدمات الإكلينيكية والكوادر العاملة وصيانة وتشغيل المراكز، فيما ستقدم الصحة رعاية جيدة للمستفيدين تبعا لخبرتها في التعامل مع الحالات التي تحتاج التأهيل، مما سيقلل إصابات الكسور نظرا لإصابة أغلب المستفيدين بهشاشة العظام.

وأوضح أن هناك قصورا وخللا يصل للعجز في معظم خدمات الدور التابعة للشؤون الاجتماعية كون تقديم الخدمة ربطت فيها بالعطف والرحمة وليس كحق من حقوق المستفيد في الحصول عليها، لافتا إلى أن شروط القبول أن يكون المستفيد شديد الإعاقة ولا يستطيع ذووه رعايته لتتولى بذلك المراكز تقديم الخدمات لمحاولة تأهيله مهنيا واجتماعيا، ولكن ما يحدث الآن هو حصول المستفيد على الإعاشة والتغذية فقط.