شبانة.. 58 عاما في خدمة حجاج بيت الله الحرام

السبت - 30 أبريل 2016

Sat - 30 Apr 2016

n    u0631u062du0645u0629 u0634u0628u0627u0646u0629
رحمة شبانة
ترقد في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة كبرى مطوفات مكة المكرمة عن عمر يناهز الـ 80 عاما بعد أن قضت 58 عاما تسارع الخطى لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وقد عاصرت تطور مهنة الطوافة بدءا من حجاج السؤال ووصولا إلى مؤسسات الطوافة بالتعيين والانتخاب.

رحمة شبانة اسم شهير لا يجهله المطوفون والمطوفات في المؤسسات الست، فقد كانت في ريعان شبابها تسافر لبلدان خارج الوطن وتبرم الاتفاقات الخدمية للحجاج وتستقبلهم فور وصولهم المملكة وتعمل على خدمتهم حتى إكمالهم مناسك الحج.

وذكرت ابنة رحمة شبانه مطوفة حجاج جنوب شرق آسيا شاديا جنبي أن والدتها من المطوفات القليلات اللاتي عملن في الطوافة ميدانيا، إذ بادرت في مساعدة المطوفات وعقدت الاجتماعات لهن لمناقشة مشكلاتهن كما عملت على حلها وأوصلت مطالباتهن للجهات المسؤولة.

ولفتت جنبي إلى أن والدتها قبل شهر اجتمعت مع المطوفات المكيات في منزلها وعقدت اجتماعا توعويا بكيفية حساب العوائد المالية لهن، وكيفية تطوير أعمالهن في خدمة حجاج بيت الله الحرام وفق المعايير المحددة لهن.

وأضافت «والدتي أول من طالب بدخول المطوفات في الانتخابات، وما زال تطوير أعمال الطوافة يشغل تفكيرها حتى في مرضها، فهي تعمل على دراسة الحالات الاجتماعية للمطوفات وتوجهني بالبحث عن اختصاصيات اجتماعيات، ليصبح في كل مؤسسة قسم للخدمة الاجتماعية يعمل على مساعدة ذوات الدخل المحدود».

وطالبت جنبي باسم والدتها أن تفعل في كل مؤسسة لجنة نسائية توظف وفق ضوابط ومعايير أسوة بلجنة الحج النسائية التي تسهم بدورها في الإشراف على اللجان إن اعتمدت، لتقييم موظفاتها وأعمالهن على مدار العام، إضافة إلى رغبتها بتقنين عمل المرأة في الطوافة وتحديده للمطوفة فقط، وليس أن تكون زوجة أو ابنة مطوف.