من أين لك هذا؟ يلاحق تاجرات المواقع

السبت - 30 أبريل 2016

Sat - 30 Apr 2016

فيما استنكر عدد من تاجرات مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرات ورود رسائل لهن من البنوك مفادها الاستعلام عن المال والحوالات الواردة لحساباتهن، طالب الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ العملاء بعدم الخلط بين حساباتهم الفردية والتجارية لتجنب التساؤلات عن مصادر هذه الأموال، موضحا أن البنك في حال اشتباهه في نظامية أحد الحسابات يحوله إلى الجهات الأمنية لفحص وتدقيق الحساب للتأكد من مصدر المال، ووفقا لقرار الجهات الأمنية يتم التعامل معه.

وأكد حافظ على أن التعاملات المصرفية في البنوك خاضعة لقاعدة اعرف عميلك التي توجب على البنك أن يكون على دراية تامة بالعميل ومصادر أمواله والتأكد مما إن كانت نظامية وتتطابق مع طبيعة الحساب أم لا، موجها بضرورة شفافية العميل مع خدمة العملاء في البنك لتجنب الاشتباه فيه.

ومن جهتها ذكرت التاجرة هيا ناصر أنها لا تملك مؤسسة تجارية وتستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي في الإعلان عن منتجات ومؤسسات صغيرة بمبالغ يتم الاتفاق عليها بين الطرفين وبعد الحوالة البنكية يتم الإعلان، وقالت «فوجئت حين أتتني رسالة من أين لك هذا، وعندما تواصلت مع موظفة خدمة العملاء طلبت توثيق نشاطي بمؤسسة أو موقع الكتروني يدعم هذه التجارة».

وأضافت ناصر «منصات التواصل الاجتماعي هي المتنفس التجاري للكثير من بنات جلدتي، لأنها تخلو من التعقيدات والروتين المتبع في حال تحويل أنشطتنا إلى محال تجارية، ناهيك عن المبالغ الضخمة التي تحتاجها كما هو معلوم، وهو الأمر الذي يتطلب فتح حساب بنكي للنشاط التجاري، ولذلك اتجهنا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنروج فيها منتجاتنا ونكسب ثقة العملاء الذين يحولون المبالغ المالية لحساباتنا الفردية».

وقالت التاجرة عبير العتيبي «نحن لسنا ضد التنظيم، ولكن في ذات الوقت نفتقر لوجود مظلة تنظيمية ننضوي تحت سقفها، ولذلك لا بد من مبادرة وزارة التجارة بوضع تنظيم يختص بمشاريع وسائل التواصل، ومن خلاله نستطيع أن نمارس تجارتنا عبر هذه القنوات وفق الأنظمة والاشتراطات».

وأردفت العتيبي «هناك استثمارات صغيرة، لا تتجاوز مبالغ التحويل فيها الألف ريال، وأنا لدي الكثير من الصديقات يمارسن هذه التجارة، ولم يسألن كما تم سؤالي من قبل البنك، والفرق أن تجارتي وتداول الأموال فيها أكبر».

وبدورها أفادت التاجرة هالة السعيد أنها من خلال خبرتها في الاستثمار عبر وسائل التواصل أيقنت أن هذه الاستثمارات من أنجح المشاريع من حيث الدخل المادي، ناصحة الفتيات والشباب بالدخول في هذا المجال وتطويره وفق عدة عوامل أهمها الأمانة وحسن التعامل مع الزبائن، لأنها تنعكس إيجابيا في تنمية تجارتهن وكسب ثقة الزبائن.

الأكثر قراءة