خان: أتجاهل الانتقادات وحب السينما غير وجهة دراستي
الاحد - 01 مايو 2016
Sun - 01 May 2016
محمد خان
أكد المخرج محمد خان تجاهله للانتقادات التي وجهت لفيلمه الجديد «قبل زحمة الصيف»، الذي منع من العرض في الكويت أخيرا، مضيفا أنه غير نادم على تقديمه، وبين أنه يهدف في أفلامه لكسر التابوهات.
وأوضح خان خلال أمسية ضمن برنامج «منبر ابن رشد» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب أمس الأول، أنه يسعى دائما لتقديم أفلام عن الناس، ولكنه في المقابل لا يفكر في الجمهور الذي يخاطبه، بل الأهم أن يحب الفيلم بصورته النهائية، ويتمنى أن يحوز على إعجاب الجمهور.
وقال خان إنه يجهز حاليا لتقديم فيلم بعنوان «بنات روزا» من تأليف زوجته الكاتبة وسام سليمان، مستعرضا في الأمسية مشواره الفني الذي بدأ بفيلم قصير «البطيخة»، قدمه عقب عودته من لندن إلى القاهرة في الفترة بين عامي 1972 -1973.
وعن تغير مسار دراسته ذكر المخرج المصري أنه سافر إلى لندن لدراسة الهندسة، ولكنه غير مساره ودرس السينما، معتبرا أن المدرسة الحقيقية كانت المواقف التي شاهدها فترة سكنه في لندن بداية الستينيات، والتي مثلت بداية عصر جديد في الفن والموضة والأدب والإبداع وكل شيء.
الشريف وضربة شمس
وأشار خان إلى أن فيلمه الطويل الأول «ضربة شمس» الذي حقق نجاحا كبيرا، تقف خلفه فترة يأس واجهها، حيث بحث عن بطل له ولم يجد إلى أن رشح له بعض العاملين في الوسط الفني الفنان الراحل نور الشريف الذي أعجب بالفكرة، وقرر المشاركة فيه، وقال خان «حصلت وقتها على 1500 جنيه لإخراج الفيلم، واشترطت على الشريف الحصول على ألف جنيه إضافية إذا ما استمر عرض الفيلم لمدة 17 أسبوعا، وبالفعل بقي في دور العرض لمدة 20 أسبوعا».
أحمد زكي
ووصف خان الفنان الراحل أحمد زكي بأفضل فنان عمل معه، مضيفا «يميزه الجنون، ولكن كان به عيب أساسي وهو عدم القدرة على الفصل بين التمثيل والواقع، فعندما يدخل في الشخصية التي يقدمها في العمل، يظل متلبسا بالشخصية ويعيش بها في الحياة اليومية، كما فعل وهو يؤدي شخصية الزعيم الراحل محمد أنور السادات، ورغم الصداقة التي كانت تربطني بزكي إلا أنه كان ينفذ رؤيته الخاصة كمخرج خلال تصوير الأفلام».
مخرج على الطريق
وقدم خان كتاب «مخرج على الطريق»، والذي أوضحت ناشرته كرم يوسف أنه يضم مجموعة كبيرة من المقالات التي كتبها خان على فترات زمنية مختلفة، وبعضها يعود إلى 1991 و1992، وقسمت زمنيا، وتتناول موضوعات عديدة مرتبطة بالعمل في السينما.
وأوضح خان خلال أمسية ضمن برنامج «منبر ابن رشد» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب أمس الأول، أنه يسعى دائما لتقديم أفلام عن الناس، ولكنه في المقابل لا يفكر في الجمهور الذي يخاطبه، بل الأهم أن يحب الفيلم بصورته النهائية، ويتمنى أن يحوز على إعجاب الجمهور.
وقال خان إنه يجهز حاليا لتقديم فيلم بعنوان «بنات روزا» من تأليف زوجته الكاتبة وسام سليمان، مستعرضا في الأمسية مشواره الفني الذي بدأ بفيلم قصير «البطيخة»، قدمه عقب عودته من لندن إلى القاهرة في الفترة بين عامي 1972 -1973.
وعن تغير مسار دراسته ذكر المخرج المصري أنه سافر إلى لندن لدراسة الهندسة، ولكنه غير مساره ودرس السينما، معتبرا أن المدرسة الحقيقية كانت المواقف التي شاهدها فترة سكنه في لندن بداية الستينيات، والتي مثلت بداية عصر جديد في الفن والموضة والأدب والإبداع وكل شيء.
الشريف وضربة شمس
وأشار خان إلى أن فيلمه الطويل الأول «ضربة شمس» الذي حقق نجاحا كبيرا، تقف خلفه فترة يأس واجهها، حيث بحث عن بطل له ولم يجد إلى أن رشح له بعض العاملين في الوسط الفني الفنان الراحل نور الشريف الذي أعجب بالفكرة، وقرر المشاركة فيه، وقال خان «حصلت وقتها على 1500 جنيه لإخراج الفيلم، واشترطت على الشريف الحصول على ألف جنيه إضافية إذا ما استمر عرض الفيلم لمدة 17 أسبوعا، وبالفعل بقي في دور العرض لمدة 20 أسبوعا».
أحمد زكي
ووصف خان الفنان الراحل أحمد زكي بأفضل فنان عمل معه، مضيفا «يميزه الجنون، ولكن كان به عيب أساسي وهو عدم القدرة على الفصل بين التمثيل والواقع، فعندما يدخل في الشخصية التي يقدمها في العمل، يظل متلبسا بالشخصية ويعيش بها في الحياة اليومية، كما فعل وهو يؤدي شخصية الزعيم الراحل محمد أنور السادات، ورغم الصداقة التي كانت تربطني بزكي إلا أنه كان ينفذ رؤيته الخاصة كمخرج خلال تصوير الأفلام».
مخرج على الطريق
وقدم خان كتاب «مخرج على الطريق»، والذي أوضحت ناشرته كرم يوسف أنه يضم مجموعة كبيرة من المقالات التي كتبها خان على فترات زمنية مختلفة، وبعضها يعود إلى 1991 و1992، وقسمت زمنيا، وتتناول موضوعات عديدة مرتبطة بالعمل في السينما.
