الطريفي: عربسات أنموذج للتعاون العربي المشترك

الجمعة - 29 أبريل 2016

Fri - 29 Apr 2016

u0639u0627u062fu0644 u0627u0644u0637u0631u064au0641u064a u0645u062eu0627u0637u0628u0627 u0627u0644u062cu0645u0639u064au0629 u0627u0644u0639u0648u0645u064au0629 u0623u0645u0633           (u0648u0627u0633)
عادل الطريفي مخاطبا الجمعية العومية أمس (واس)
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن عربسات تجسد أنموذجا للتعاون العربي وتكامل الجهود والبناء على المنجزات المشتركة في خدمة الأمة العربية والإسلامية.

وقال لدى ترؤسه أمس أعمال الجمعية العمومية للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية - عربسات - بفندق الرتز كارلتون، بحضور عدد من وزراء الاتصالات والإعلام العرب ورؤساء وممثلين عن الدول العربية المشاركة إن عربسات تعمل بحافزية وقوة منذ إطلاق أول قمر صناعي عربي، وتحقق نجاحات متتالية وتكمل برامجها واحدا تلو الآخر.

وأشاد بالجهود المميزة التي بذلت طيلة السنوات الماضية حتى أصبحت مؤشرا على النجاح ودليلا على الإنتاج والتميز.

وأضاف الطريفي «في ظل تطورات وتحولات عديدة تمر بها بلداننا العربية، تبع ذلك تحول عميق في مفهوم إدارة الدولة حتى ظهرت لدينا رؤية سديدة لقيادة بلادنا في التعاون والتآزر بين دولنا الصديقة لتحقيق عمقنا العربي والإسلامي ولنقل العمل المشترك إلى فضاءات أعمق، وكلكم اطلعتم على رؤية المملكة 2030م، والتي تمثل رؤية بلادنا إلى أدائها ومجالات انطلاقها في المرحلة القادمة وتعاونها وتآزرها مع محيطها العربي والإسلامي والعالمي».

وأبان أن مؤسسة عربسات كانت منذ تأسيسها قبل 40 عاما تجسد أنموذجا للتعاون العربي وتكامل الجهود والبناء على المنجزات المشتركة في خدمة الأمة العربية والإسلامية.

وأوضح أن التقنية التي تمثلها عربسات ليست لحظة عابرة أو جسما صناعيا ذكيا فحسب، ولكنها أكبر من ذلك بكثير، إنها هوية من هويات عصرنا الحالي، مستطردا «ومن هنا تعلمون حجم التحديات والمخاطر التي تواجه مثل هذه الصناعة ومثل هذا العمل حيث تواجهها التحديات التقنية وقفزات التطور والاختراعات والابتكارات كما تواجهها تحديات المضمون والأهمية القصوى لضبط المحتوى وسلامة التوجهات بما يخدم حضورنا العربي وتطلعات شعوبنا لنكون منصة مميزة لنشر العلم والثقافة والفكر المنضبط ولمحاربة الجهل والتخلف والتطرف والوقوف صفا قويا متماسكا تجاه الإرهاب والإفساد والمؤامرة ضد نسيجنا العربي الأصيل».