15 % من حالات تحرير الأجهزة التنفسية تفشل ولا إحصاءات عنها بالمملكة
الجمعة - 29 أبريل 2016
Fri - 29 Apr 2016
تدريب الأطباء على التعامل مع أجهزة التنفس (مكة)
أكدت دراسة أجريت على 500 مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا فشل 15% من حالات تحرير الأجهزة التنفسية من المرضى نتيجة لافتقار الفريق الطبي المتعامل مع تلك الأجهزة للخبرة الكافية، ما يُخلِّف مضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة أوالتعلق بالجهاز التنفسي مدى الحياة، بحسب ما أكده رئيس قسم الرعاية التنفسية في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الدمام الدكتور هاجد العتيبي.
وأشار العتيبي لـ»مكة» عقب ورشة عمل بجامعة الدمام أمس إلى حدوث مثل تلك المشكلة بكثرة في المستشفيات السعودية دون أن يشير إلى نسبة حدوثها استنادا لعدم وجود دراسات إحصائية عن ذلك.
وأضاف العتيبي أن دراسات أجريت حول العالم نشرت في مجلات علمية محكمة أكدت أن عملية تحرير المرضى من أجهزة التنفس تستغرق 40% من وقت العمليات الجراحية التي يستخدم فيها التنفس الصناعي، لافتا إلى أن هناك جهودا حثيثة لتخفيض هذه النسبة إلى 20% من الوقت عبر تطوير المهارات والأجهزة وتدريب الطاقم التمريضي.
وقال العتيبي: يتوجب على الطاقم الطبي مراقبة حالة المريض لمدة 30 دقيقة، فإن اجتازها فهناك فرصة كبيرة للتحرير ولو حدث في هذه الفترة ارتفاع في ضربات القلب وكان هناك تسارع في معدل التنفس فهذه مؤشرات تدل على أن المريض لا يستطيع تحمل التحرير ومن ثم تعاد الأجهزة إليه سريعا، لافتا إلى إمكانية خضوع المريض لعدة محاولات للتحرير.
وأشار العتيبي لـ»مكة» عقب ورشة عمل بجامعة الدمام أمس إلى حدوث مثل تلك المشكلة بكثرة في المستشفيات السعودية دون أن يشير إلى نسبة حدوثها استنادا لعدم وجود دراسات إحصائية عن ذلك.
وأضاف العتيبي أن دراسات أجريت حول العالم نشرت في مجلات علمية محكمة أكدت أن عملية تحرير المرضى من أجهزة التنفس تستغرق 40% من وقت العمليات الجراحية التي يستخدم فيها التنفس الصناعي، لافتا إلى أن هناك جهودا حثيثة لتخفيض هذه النسبة إلى 20% من الوقت عبر تطوير المهارات والأجهزة وتدريب الطاقم التمريضي.
وقال العتيبي: يتوجب على الطاقم الطبي مراقبة حالة المريض لمدة 30 دقيقة، فإن اجتازها فهناك فرصة كبيرة للتحرير ولو حدث في هذه الفترة ارتفاع في ضربات القلب وكان هناك تسارع في معدل التنفس فهذه مؤشرات تدل على أن المريض لا يستطيع تحمل التحرير ومن ثم تعاد الأجهزة إليه سريعا، لافتا إلى إمكانية خضوع المريض لعدة محاولات للتحرير.
