مقتل العشرات في قصف متبادل بحلب
الجمعة - 29 أبريل 2016
Fri - 29 Apr 2016
قتل 38 مدنيا على الأقل، بينهم خمسة أطفال في تبادل قصف بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في مدينة حلب أمس.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان «قتل 20 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وأصيب العشرات بجروح في غارات جوية استهدفت حيي الكلاسة وبستان القصر» في الجزء الشرقي الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب.
كما قتل «18 مدنيا بينهم طفلان وأصيب 40 آخرون بجروح جراء قصف الفصائل المقاتلة بالقذائف لخمسة أحياء» في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
وقال المرصد في الأحياء الشرقية «هناك كثير من الأشخاص تحت الأنقاض وفرق الدفاع المدني تعبت كثيرا خلال الأيام الماضية»، مضيفا «الوضع سيئ جدا». وأكد عبدالرحمن أن «تبادل القصف لا يزال مستمرا بين الطرفين».
وقتل ليل أمس الأول 30 مدنيا جراء استهداف الطائرات الحربية لمستشفى ميداني ومبنى سكني في حي السكري في الجهة الشرقية.
وحذر الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي من تصاعد العنف في سوريا وخاصة في حلب على الرغم من اتفاق وقف الأعمال القتالية. وقال «خلال الساعات الـ48 الأخيرة قتل سوري كل 25 دقيقة».
وفي سياق متصل قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن تصاعد العنف في حلب يدفع من يعيشون تحت نيران القصف والتفجيرات إلى شفا كارثة إنسانية. وأضافت أن المعارك الشرسة التي تندلع في حلب بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام أدت إلى تفاقم محنة عشرات الآلاف من سكان المدينة التي وصفتها اللجنة بأنها واحدة من أكثر المناطق تضررا من القتال في الصراع المندلع منذ خمسة أعوام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان «قتل 20 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وأصيب العشرات بجروح في غارات جوية استهدفت حيي الكلاسة وبستان القصر» في الجزء الشرقي الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب.
كما قتل «18 مدنيا بينهم طفلان وأصيب 40 آخرون بجروح جراء قصف الفصائل المقاتلة بالقذائف لخمسة أحياء» في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
وقال المرصد في الأحياء الشرقية «هناك كثير من الأشخاص تحت الأنقاض وفرق الدفاع المدني تعبت كثيرا خلال الأيام الماضية»، مضيفا «الوضع سيئ جدا». وأكد عبدالرحمن أن «تبادل القصف لا يزال مستمرا بين الطرفين».
وقتل ليل أمس الأول 30 مدنيا جراء استهداف الطائرات الحربية لمستشفى ميداني ومبنى سكني في حي السكري في الجهة الشرقية.
وحذر الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي من تصاعد العنف في سوريا وخاصة في حلب على الرغم من اتفاق وقف الأعمال القتالية. وقال «خلال الساعات الـ48 الأخيرة قتل سوري كل 25 دقيقة».
وفي سياق متصل قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن تصاعد العنف في حلب يدفع من يعيشون تحت نيران القصف والتفجيرات إلى شفا كارثة إنسانية. وأضافت أن المعارك الشرسة التي تندلع في حلب بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام أدت إلى تفاقم محنة عشرات الآلاف من سكان المدينة التي وصفتها اللجنة بأنها واحدة من أكثر المناطق تضررا من القتال في الصراع المندلع منذ خمسة أعوام.