استأثرت المنطقة الشرقية بنحو 32% من إصابات العمل، فضلا عن 40% من الوفيات الناتجة عنها (حوالي 238 إصابة)، بحسب الإحصاءات السنوية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وأوضح رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الدمام الدكتور سميح الألمعي خلال ندوة ضغوط العمل التي عقدت في الجامعة أمس، بمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة في العمل، بمشاركة وزارة الصحة، وأرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وعدد من الجهات، أن سبب ارتفاع نسبة الإصابات والوفيات بالشرقية هو تركز 62% من الاستثمارات الصناعية بالسعودية في المنطقة.
وقال إن المخاطر النفسية ارتفعت نتيجة لزيادة التنافسية الفردية وارتفاع التوقعات الإنتاجية من الأداء وازدياد ساعات العمل المطلوبة ما ساهم في جعل مكان العمل بيئة خصبة لارتفاع الضغوط، التي زاد منها تسارع وتيرة العمل التي تمليها الاتصالات الدولية المباشرة.
من جانبه أشار عضو الجمعية الخليجية الأمريكية للسلامة المهنية الدكتور مروان فيدة لـ»مكة» على هامش الندوة إلى أن كثيرا من إصابات العمل والأمراض المهنية تظل خفية لعقود ولا تظهر أعراضها الحقيقية إلا متأخرة، ما يجعل من الضروري التوعية بأهمية العناية بالعنصر البشري، ليس لوزارة العمل والجهات الصحية والمهنية فقط، بل أيضا للمنشآت الاقتصادية التي يهمها أن تكون إصابات العمل لديها في أدنى حد، بما في ذلك إصابات السمع، حيث إن وصول الضوضاء إلى مستوى 90 ديسيبل يؤثر على السمع بشكل مباشر.
وأوضح رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الدمام الدكتور سميح الألمعي خلال ندوة ضغوط العمل التي عقدت في الجامعة أمس، بمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة في العمل، بمشاركة وزارة الصحة، وأرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وعدد من الجهات، أن سبب ارتفاع نسبة الإصابات والوفيات بالشرقية هو تركز 62% من الاستثمارات الصناعية بالسعودية في المنطقة.
وقال إن المخاطر النفسية ارتفعت نتيجة لزيادة التنافسية الفردية وارتفاع التوقعات الإنتاجية من الأداء وازدياد ساعات العمل المطلوبة ما ساهم في جعل مكان العمل بيئة خصبة لارتفاع الضغوط، التي زاد منها تسارع وتيرة العمل التي تمليها الاتصالات الدولية المباشرة.
من جانبه أشار عضو الجمعية الخليجية الأمريكية للسلامة المهنية الدكتور مروان فيدة لـ»مكة» على هامش الندوة إلى أن كثيرا من إصابات العمل والأمراض المهنية تظل خفية لعقود ولا تظهر أعراضها الحقيقية إلا متأخرة، ما يجعل من الضروري التوعية بأهمية العناية بالعنصر البشري، ليس لوزارة العمل والجهات الصحية والمهنية فقط، بل أيضا للمنشآت الاقتصادية التي يهمها أن تكون إصابات العمل لديها في أدنى حد، بما في ذلك إصابات السمع، حيث إن وصول الضوضاء إلى مستوى 90 ديسيبل يؤثر على السمع بشكل مباشر.
الأكثر قراءة
الدعيلج: المملكة قطعت شوطا كبيرا في إعادة رسم مستقبل قطاع الطيران المدني
صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي للمرة الثانية خلال 4 أشهر
أمانة العاصمة
500 قائد أعمال صيني يستكشفون معالم نيوم وفرص البناء المتاحة
نيوم تعرض فرص الاستثمار والشراكات أمام مجتمع أعمال هونج كونج
دنتسو الشرق الأوسط تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض