لا بلاغات كيدية في كلنا أمن

الخميس - 28 أبريل 2016

Thu - 28 Apr 2016

يستقبل تطبيق «كلنا أمن» التابع لوزارة الداخلية نحو 426 بلاغا يوميا، إذ بلغ مجموعها خلال الـ37 يوما الماضية 19206، واحتل المرور صدارة البلاغات بـ15221، يليه القوات الخاصة لأمن الطرق بـ1395، وأخيرا دوريات الأمن 2590 بلاغا، تنوعت بين فيديوهات وصور وصوت مرفقة بمواقعها على نظام الخرائط، وبيانات المبلغ.

لا بلاغات كيدية

وأوضح لـ«مكة» مدير إدارة تقنية المعلومات بالأمن العام العقيد محمد العبودي أن عددا محدودا من البلاغات التي استقبلها التطبيق لم تكن حقيقية، وكان سببها حماس المبلغ وحرصه على أمن وطنه، نافيا استقبالهم لأي بلاغ يصنف بـ«الكيدي»، خاصة مع ظهور رسالة تحذيرية عند استخدام التطبيق.

وأشار إلى استلام بلاغات عن الاشتباه بأشخاص أو مركبات، إضافة إلى بلاغات جرائم معلوماتية وأخرى عن سوء استخدام السلطة وجميعها تحال إلى الجهات المختصة

250 ألف مشترك

وأبان أن عدد المشتركين حتى أمس بلغ نحو 250 ألف شخص ما بين مواطنين ومقيمين، لافتا إلى أن الهدف من التطبيق هو تحقيق لرؤية «المواطن أنه رجل الأمن الأول»، وهو ما يعني بالأمن المجتمعي وتحقيق أعلى معايير التعاون بين المجتمع ورجال الأمن.

تفاعل مجتمعي

وأوضح العبودي في اتصال هاتفي مع الصحيفة أن التفاعل في وقت قياسي فاق التوقعات، وهو ما وصفه بالأمر الجيد والذي يعبر عن مدى وعي المجتمع بأهمية أمن الوطن، مشيرا إلى أن الأمن العام بالوزارة أطلق النسخة الثانية من التطبيق والتي عالجت بعض التحديات التقنية في النسخة الأولى وأن 39 غرفة عمليات في جميع المناطق ترحل لها بلاغات التطبيق آليا بحسب موقع الحادثة.

زيادة قطاعات التطبيق

وعن تطوير التطبيق وزيادة القطاعات المشاركة فيه قال «منذ يومين أطلقنا هاشتاق #شاركنا_تطوير_كلنا_أمن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وبلغ التفاعل فيه نحو 55 ألفا ما بين إعادة تغريدات وتقديم مقترحات والإجابة على الاستفسارات»، مبينا أن هناك خطة في التوسع في التطبيق لتصبح منصة أمنية موحدة لاستقبال كل البلاغات المعنية بوزارة الداخلية

التعاون مع 911

وأشار العبودي إلى أن دور المركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة 911 يكمن في إدارة ومعالجة البلاغات، مضيفا «فيما يخصنا كأمن عام فقد سهلنا لهم إجراءات استقبال البلاغات عبر التطبيق وسيتم ربط هذا النظام بنظام معالجة البلاغات وبنظام إدارة القضية والذي يجري عليه العمل في الوقت الراهن».