سولار إمبالس تواصل رحلتها التاريخية
السبت - 23 أبريل 2016
Sat - 23 Apr 2016
أقلعت الطائرة السويسرية سولار إمبالس العاملة بالطاقة الشمسية من هاواي أمس الأول متجهة إلى السواحل الأمريكية الغربية، في ظل أحوال جوية مواتية، لمواصلة رحلتها حول العالم التي توقفت 293 يوما.
وتعمل الطائرة ببطارية تشحن بالطاقة الشمسية، والهدف من رحلتها حول العالم الترويج لمصادر الطاقة النظيفة.
وقد أقلعت الطائرة من هاواي متجهة إلى ماونتن فيو قرب سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، بحسب ما أظهرت الصور التي بثت مباشرة عبر الانترنت.
وينفذ هذه المرحلة التاسعة من الرحلة حول العالم الطيار السويسري برتران بيكار الذي يتناوب مع مواطنه أندريه بورشبرج على قيادة الطائرة التي تتسع لشخص واحد فقط.
وتستغرق الرحلة 59 ساعة تهبط بعدها في مطار موفيت ايرفيلد في ماونتن فيو، وهذه المدة أطول بعشر مرات من التي تستغرقها رحلة الطائرات التجارية.
وبعد ست ساعات على الإقلاع، كتب فريق سولار إمبالس على تويتر إن كل الاختبارات للتثبت من جهوزية الطائرة قد تمت، وهي قادرة الآن على الارتفاع إلى علو 8.5 آلاف متر.
وكانت سولار إمبالس توقفت لمدة 293 يوما في هاواي بعدما أصيبت بأضرار في بطاريتها في المرحلة الثامنة من الرحلة بين اليابان وهاواي فوق المحيط الهادئ.
وقد استمرت تلك المرحلة الثامنة خمسة أيام وخمس ليال وكانت أطول مدة طيران متواصل لهذه الطائرة.
وكانت الطائرة العاملة بالكامل على الطاقة الشمسية والتي تغطي أكثر من 17 ألف خلية ضوئية شمسية جناحيها، انطلقت من أبوظبي في 9 مارس 2015، في جولة حول العالم وتوقفت في سلطنة عمان، ومنها توجهت إلى الهند ثم بورما قبل أن تصل إلى الصين، حيث علقت نحو الشهر، ومنها إلى اليابان قبل الانتقال إلى هاواي. وتتألف الرحلة من 12 مرحلة تمتد على ما مجموعه 50 ساعة طيران.
وحين تصل الطائرة إلى سان فرانسيسكو، يبقى أمامها بضع مراحل لإتمام الجولة حول العالم، منها رحلتان ضمن الولايات المتحدة لبلوغ نيويورك والساحل الشرقي، قبل أن تعبر الأطلسي.
وسيقرر فريق الطائرة لاحقا ما إن كانت ستهبط في الغرب الأوروبي أو في شمال أفريقيا، وبعد ذلك تتجه إلى سواحل المتوسط قبل أن تختتم رحلتها حيث بدأتها في أبوظبي. وكان مقررا أن تستغرق الجولة حول العالم خمسة أشهر، بين مارس وأغسطس 2015، لكنها وبعد مرور 13 شهرا ما زالت في منتصف الطريق.
ويبلغ طول جناحي الطائرة 72 مترا، أي أنهما أطول من جناحي طائرة بوينج 747، لكن وزنها يقتصر على 2,3 طن، أي ما يعادل وزن شاحنة صغيرة. ولذا يطلق عليها اسم الطائرة الورقية.
وتعمل الطائرة ببطارية تشحن بالطاقة الشمسية، والهدف من رحلتها حول العالم الترويج لمصادر الطاقة النظيفة.
وقد أقلعت الطائرة من هاواي متجهة إلى ماونتن فيو قرب سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، بحسب ما أظهرت الصور التي بثت مباشرة عبر الانترنت.
وينفذ هذه المرحلة التاسعة من الرحلة حول العالم الطيار السويسري برتران بيكار الذي يتناوب مع مواطنه أندريه بورشبرج على قيادة الطائرة التي تتسع لشخص واحد فقط.
وتستغرق الرحلة 59 ساعة تهبط بعدها في مطار موفيت ايرفيلد في ماونتن فيو، وهذه المدة أطول بعشر مرات من التي تستغرقها رحلة الطائرات التجارية.
وبعد ست ساعات على الإقلاع، كتب فريق سولار إمبالس على تويتر إن كل الاختبارات للتثبت من جهوزية الطائرة قد تمت، وهي قادرة الآن على الارتفاع إلى علو 8.5 آلاف متر.
وكانت سولار إمبالس توقفت لمدة 293 يوما في هاواي بعدما أصيبت بأضرار في بطاريتها في المرحلة الثامنة من الرحلة بين اليابان وهاواي فوق المحيط الهادئ.
وقد استمرت تلك المرحلة الثامنة خمسة أيام وخمس ليال وكانت أطول مدة طيران متواصل لهذه الطائرة.
وكانت الطائرة العاملة بالكامل على الطاقة الشمسية والتي تغطي أكثر من 17 ألف خلية ضوئية شمسية جناحيها، انطلقت من أبوظبي في 9 مارس 2015، في جولة حول العالم وتوقفت في سلطنة عمان، ومنها توجهت إلى الهند ثم بورما قبل أن تصل إلى الصين، حيث علقت نحو الشهر، ومنها إلى اليابان قبل الانتقال إلى هاواي. وتتألف الرحلة من 12 مرحلة تمتد على ما مجموعه 50 ساعة طيران.
وحين تصل الطائرة إلى سان فرانسيسكو، يبقى أمامها بضع مراحل لإتمام الجولة حول العالم، منها رحلتان ضمن الولايات المتحدة لبلوغ نيويورك والساحل الشرقي، قبل أن تعبر الأطلسي.
وسيقرر فريق الطائرة لاحقا ما إن كانت ستهبط في الغرب الأوروبي أو في شمال أفريقيا، وبعد ذلك تتجه إلى سواحل المتوسط قبل أن تختتم رحلتها حيث بدأتها في أبوظبي. وكان مقررا أن تستغرق الجولة حول العالم خمسة أشهر، بين مارس وأغسطس 2015، لكنها وبعد مرور 13 شهرا ما زالت في منتصف الطريق.
ويبلغ طول جناحي الطائرة 72 مترا، أي أنهما أطول من جناحي طائرة بوينج 747، لكن وزنها يقتصر على 2,3 طن، أي ما يعادل وزن شاحنة صغيرة. ولذا يطلق عليها اسم الطائرة الورقية.