جامعات تعزز دور إمارة مكة.. وطلاب يصفون ثروة ببوابة التطوع

الأربعاء - 20 أبريل 2016

Wed - 20 Apr 2016

u0637u0644u0627u0628 u0628u062cu0627u0645u0639u0629 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u064au0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0623u062du062f u0628u0631u0627u0645u062c u062bu0631u0648u0629     (u0645u0643u0629)
طلاب بجامعة الملك عبدالعزيز يشاركون في أحد برامج ثروة (مكة)
بادرت جامعات منطقة مكة بإبراز برامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في إمارة المنطقة من خلال تنظيم عدد من الأنشطة التطوعية والتوعوية التي تتخصص في بناء إنسان المنطقة.

وشاركت جامعات الملك عبدالعزيز، أم القرى، الطائف، عفت، كلية البترجي الطبية، في أنشطة تطوعية توعوية بالتعاون مع الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في منطقة مكة «ثروة»، وكانت مشاركة المتطوعين من الشبان والشابات على امتداد 17 محافظة أدوا من خلالها مبادرات بناءة كعقد الندوات والدورات التوعوية والاجتماعات الخاصة بالشباب واهتماماتهم وكيفية استغلال القدرات والأفكار المساعدة على بناء إنسان المنطقة «القوي الأمين».

الثروة الحقيقية

ويأتي ذلك بناء على توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة خالد الفيصل ورؤيته في بناء إنسان المنطقة، إذ قال «لا زلت أقول إن الشباب هم المستقبل وإن كل ما نفعله هو لمستقبلهم، فإذا أردنا أن نبني المستقبل فيجب أن نبني الشباب، ولا زلت أؤكد وأصر على أن الإنسان السعودي مبدع إذا أعطي الفرصة المناسبة، والإنسان هو الثروة الحقيقية لأي مجتمع».

تطوير الذات

ويرى الطالب في جامعة جدة رائد الحارثي أن المشاريع المقدمة من «ثروة» كجمعية شباب مكة للعمل التطوعي تساعد الشباب في تطوير الذات وملء أوقات الفراغ بكم كبير من المعلومات والتجارب الحياتية المفيدة، موضحا أنها تستقطب الشباب للمشاركة في الأعمال الخيرية والتنموية لخدمة المجتمع وتعمل على توحيد جهود العمل التطوعي بين مؤسسات العمل المدني والمشاريع التطوعية.

قدرات الشباب

وأكد الحارثي أن الشاب السعودي يحتاج إلى مثل هذه المبادرات لتمكينه من إخراج إبداعاته وتعزيز شعوره بالانتماء وقدرته على خدمة وطنه، أن استقطاب ثروة للشباب هو الخطوة الأولى باتجاه تسخير قدرات الشباب السعودي واستغلالها بشكل جيد».

الاعتدال وتعزيز القيم

من جهته يعتقد الطالب في جامعة الملك عبدالعزيز رائد السحيمي أن البرامج والمبادرات التي تطلقها ثروة مؤثرة بشكل إيجابي في تحصين الطلاب والطالبات من الانحراف واتباع الفئات الضالة، إذ تسعى إلى تأصيل مبادئ الاعتدال وتعزيز القيم التي تمكن المجتمع من أن يكون متكاتفا ومتماسكا، مستشهدا بالحملة الوطنية التوعوية «بصمة وطن» كإحدى مبادرات ثروة المتضمنة ثماني قيم تسمو بالوطن ووحدته وتنبذ التعصبات العرقية والمذهبية.

وأوضح أن استخدام ثروة لمواقع التواصل الاجتماعي كـ(تويتر وانستقرام واليوتيوب) يعد من أبرز الخطوات التي ساعدتها لإيصال رسائلها التوعوية إلى أكبر عدد ممكن من فئة الشباب.

نحو مشاريع تنموية

بدورها أشادت الطالبة في جامعة الملك عبدالعزيز عهود الجهني بنجاح ومدى تأثير ثروة الإيجابي وقدراتها على توجيه أفكار وقدرات الشباب والشابات نحو مشاريع تنموية تبني بلادنا وتغرس بأنفس أبناء الوطن قيما أخلاقية سامية لنصبح في مصاف دول العالم الأول.

وأشارت إلى أنه يمكن الاستفادة من البرامج المقدمة من ثروة في تحصين طلاب وطالبات الجامعات من الأفكار الضالة والهدامة عن طريق استقطابهم لحضور الدورات التوعوية وورش العمل ومحاولة تفعيل دورهم في الأعمال التطوعية واستغلال المواهب والقدرات الشابة لتنمية المجتمع.