طلاب العتيبية يغسلون الكعبة
الاثنين - 18 أبريل 2016
Mon - 18 Apr 2016
الطالب وزميله لحظة غسيل الكعبة (مكة)
كان يوما طبيعيا في حياته، بعد أن أدى صلاة الفجر، أفطر وودع والدته، حمل حقيبته وتوجه إلى مدرسته كالعادة.
ولما وصل طالب الابتدائية إلى مدرسته صباحا، لم تسعه الفرحة عندما تم اختياره من ضمن 10 طلاب في مدرسته، سيشاركون مع 10 آخرين من ابتدائية أخرى، في غسيل الكعبة، ضمن مبادرة «وطهر بيتي»، في برنامج الحي المعظم.
إنها لحظة لا تنسى عندما وثقت الكاميرات ذلك الطالب وزميله، وكفيهما الصغيرتان تتطهران بغسيل جدار الكعبة، والزمان والمكان في لحظة يتمناهما كل مسلم على هذه البسيطة، ويبدو أن المشروع في طريقه لتحقيق أهدافه إذا ما سار على نفس النهج والطريقة.
وقال مشرف المشروع بكر الطارقي «برنامج الحي المعظم يستهدف 400 طالب من مختلف المراحل في مدارس حي العتيبية، من خلال اختيار 20 طالب يوميا للمساهمة في تنفيذ برامج مبادرة «وطهر بيتي»، ويهدف إلى إذكاء روح تطهير البلد الحرام منهجا وسلوكا لدى سكان مكة، وبدأنا بحي العتيبية، إلى أن يتم إرساء مبادئ وأهداف المشروع، ثم ينسحب البرنامج تدريجيا على كل مدارس العاصمة المقدسة».
ولما وصل طالب الابتدائية إلى مدرسته صباحا، لم تسعه الفرحة عندما تم اختياره من ضمن 10 طلاب في مدرسته، سيشاركون مع 10 آخرين من ابتدائية أخرى، في غسيل الكعبة، ضمن مبادرة «وطهر بيتي»، في برنامج الحي المعظم.
إنها لحظة لا تنسى عندما وثقت الكاميرات ذلك الطالب وزميله، وكفيهما الصغيرتان تتطهران بغسيل جدار الكعبة، والزمان والمكان في لحظة يتمناهما كل مسلم على هذه البسيطة، ويبدو أن المشروع في طريقه لتحقيق أهدافه إذا ما سار على نفس النهج والطريقة.
وقال مشرف المشروع بكر الطارقي «برنامج الحي المعظم يستهدف 400 طالب من مختلف المراحل في مدارس حي العتيبية، من خلال اختيار 20 طالب يوميا للمساهمة في تنفيذ برامج مبادرة «وطهر بيتي»، ويهدف إلى إذكاء روح تطهير البلد الحرام منهجا وسلوكا لدى سكان مكة، وبدأنا بحي العتيبية، إلى أن يتم إرساء مبادئ وأهداف المشروع، ثم ينسحب البرنامج تدريجيا على كل مدارس العاصمة المقدسة».
