مختص: انتهاك الملكية الفكرية في الوطن العربي ليس الأعلى عالميا
السبت - 09 أبريل 2016
Sat - 09 Apr 2016
أقر عميد عمادة البحث العلمي بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالله الزهراني بتفشي مشكلة التعدي على حقوق الملكية الفكرية في المنطقة العربية، لكنه استبعد أن تصنف كأعلى المعدلات في العالم، موضحا أن غياب الإحصاءات الدقيقة يحول دون التثبت من ذلك بصورة دقيقة.
وقال الزهراني: إنهم في عمادة البحث العلمي بالجامعة يفحصون المقترحات البحثية المقدمة لهم للتأكد من حماية حقوق الملكية الفكرية، باستخدام برامج حاسوبية مخصصة لهذا الغرض، إضافة إلى تثقيف وتبصير الباحثين، خاصة المبتدئين في هذا المجال من أعضاء هيئة التدريس المعينين حديثا وطلاب الدراسات العليا بالطرق المقبولة لعمليات الاستشهاد.
ولفت إلى أن المكتبة البريطانية استحدثت ما أسمته بفهرس الخداع العلمي (Bibliography Scientific Deception) لمواجهة هذه الظاهرة، كما لجأت مجموعة من محرري المجلات العلمية البريطانية لإنشاء ما يعرف بلجنة أخلاقيات النشر (COPE). وقال إن لدى الجامعات ومؤسسات الحقوق المدنية أنظمة لحماية حقوق المؤلفين وبراءات الاختراع.
وتحدث الزهراني عن شروط الاقتباس ومنها الإشارة إلى أصحاب الفكرة أو المعلومة. أما في حالة المؤلفات المكتوبة فعلى المؤلف صياغة الأفكار بعد اطلاعه عليها، ولكن لا ينقلها حرفيا من أصحابها مع حفظ حقوقهم بالتأكيد وفي حالات معينة يمكن للباحث الاستشهاد بما كتبه الآخرون بالنقل حرفيا من مؤلفاتهم، وإسناده لهم، ولا يزيد ذلك عن سطرين أو ثلاثة في الغالب، معتبرا هذا النوع من النقل غير مرغوب به وعادة ما يستخدم إما في رسائل الماجستير والدكتوراه من قبل الطلاب.
وقال الزهراني: إنهم في عمادة البحث العلمي بالجامعة يفحصون المقترحات البحثية المقدمة لهم للتأكد من حماية حقوق الملكية الفكرية، باستخدام برامج حاسوبية مخصصة لهذا الغرض، إضافة إلى تثقيف وتبصير الباحثين، خاصة المبتدئين في هذا المجال من أعضاء هيئة التدريس المعينين حديثا وطلاب الدراسات العليا بالطرق المقبولة لعمليات الاستشهاد.
ولفت إلى أن المكتبة البريطانية استحدثت ما أسمته بفهرس الخداع العلمي (Bibliography Scientific Deception) لمواجهة هذه الظاهرة، كما لجأت مجموعة من محرري المجلات العلمية البريطانية لإنشاء ما يعرف بلجنة أخلاقيات النشر (COPE). وقال إن لدى الجامعات ومؤسسات الحقوق المدنية أنظمة لحماية حقوق المؤلفين وبراءات الاختراع.
وتحدث الزهراني عن شروط الاقتباس ومنها الإشارة إلى أصحاب الفكرة أو المعلومة. أما في حالة المؤلفات المكتوبة فعلى المؤلف صياغة الأفكار بعد اطلاعه عليها، ولكن لا ينقلها حرفيا من أصحابها مع حفظ حقوقهم بالتأكيد وفي حالات معينة يمكن للباحث الاستشهاد بما كتبه الآخرون بالنقل حرفيا من مؤلفاتهم، وإسناده لهم، ولا يزيد ذلك عن سطرين أو ثلاثة في الغالب، معتبرا هذا النوع من النقل غير مرغوب به وعادة ما يستخدم إما في رسائل الماجستير والدكتوراه من قبل الطلاب.
