محمد  رمضان

يا حجازي عليك حق العرب

الرأي الرياضي
الرأي الرياضي

السبت - 02 أبريل 2016

Sat - 02 Apr 2016

الخطأ راكبك يا ابني يا حجازي.

أيها الإعلامي الجديد.

أرجوك، اسمع ممن هو في سن جدك وليس والدك.

أرجوك انصت لعجوز مكاوي له حق عليك.

إن المرسي ليس هو الوحدة بكاملها.

المرسي عابر سبيل سيذهب كما ذهب غيره.

أما الوحدة فإن شاء الله باقية يا بني.

يا حجازي إن أساءت إليك إدارة المرسي بكاملها، وإن أساء إليك المرسي شخصيا أو أي إنسان آخر في الإدارة التي كنت تعمل بها، فليس معنى هذا أن تناصب الوحدة العداء فتحرض الإعلام عليه.

الوحدة عشق لكل مكاوي.

لماذا تخسر حب أبناء بلدك؟

إذا كان المرسي أخطأ في حقك، فبإمكانك مقاضاته عن طريق العمد المكاكوة القدامى.

وهناك طرق كثيرة تعطيك الحق إذا كنت تستحق.

صدقني أنني لم أقابل المرسي أبدا.

صدقني أن المرسي ربما لا يعرف أني من أبناء حارته، وهي حارة الباب، وصديق لوالده وأعمامه رحمهم الله.

أنا أقول الحق.

إن التعرض للمرسي لا يجوز عند أهل المواجيب، وأهل الحقوق والذمم.

الخطأ وارد يا بني.

أرجوك هدئ اللعب.

أرجوك دع العجوز أبومريم يفرح قبل أن يموت ببقاء الوحدة في الممتاز.

أرجوك وأنا على فراشي أنتظر المنية.

وأسال الله أن يجعلني ممن سوف يدفن في مقابر المعلاة ويموت على شهادة «لا إله إلا الله محمد رسول الله».

أرجوك الوحدة أمانة في عنقك، وأعناق كل مكاوي مثلك.

حافظ يا بني على عشق الأجداد.