جيل الحاضر يستذكر أجداده بالأعمال الطينية

السبت - 26 مارس 2016

Sat - 26 Mar 2016

u0627u0644u0634u0628u0627u0628 u062eu0644u0627u0644 u0645u0634u0627u0631u0643u062au0647u0645                   (u062eu0627u0644u062f u0627u0644u063au0627u0634u0645)
الشباب خلال مشاركتهم (خالد الغاشم)
بفن ومهارة وتجسيد روح الماضي بإحساس وإتقان الحاضر، والتي صنعت جيلا يربط الكثير من تفاصيله بماضي آبائه وأجداده، ومزجت لهم الحنين إلى الماضي، يشارك مالك الحصين وعدد من شباب عنيزة في بناء البيوت الطينية والذي اعتاد عليها واكتسب فيها الخبرة حتى أضحت له مصدر رزق.

وأبان الشاب مالك الحصين أنه يتم البناء الطيني على مراحل أهمها التنعيل، وهو وضع الماء بكمية محدودة حتى يتشبع الطين ويتم المشي عليها، وتحتاج العملية إلى ثلاثة أيام تقريبا حتى يختلط الماء بالطين، مشيرا إلى أنه يتم اختيار العدد بحسب مساحة البركة الطينية، مبينا أن كثرة المشاركين يساعد على اختصار الوقت، مضيفا أنه خلال فصل الشتاء يتم زيادة الماء فوق العادة، نظرا إلى ارتفاع درجات الحرارة.

وقال «يتم بعد ذلك عمل الدكاكين التراثية والمنازل الطينية والتي يصاحبها الأهازيج التي تبعث الحماس، ومنها (حمام ياللي بالبساتين)، و(سليم سليم) والتي نجد فيها المتعة في العمل، ونستذكر أجدادنا بأعمالهم الخالدة»، مشيرا إلى أنه كان ضمن الفريق المشارك في بناء سوق المسوكف الشعبي في محافظة عنيزة وبناء عدد من البيوت الطينية بالمنطقة.

الأكثر قراءة