برامج متباينة لإعادة تأهيل السجناء حول العالم

الاحد - 13 مارس 2016

Sun - 13 Mar 2016

تتبعت الكاتبة باز دريزينجر في كتابها «سجون الأمم: رحلة في عدالة السجون حول العالم» كيفية تعامل مختلف الدول مع السجناء لمدة عامين. ولاحظت الكاتبة التغيرات السلوكية والنفسية للسجناء قبل وبعد فترة العقوبة. وذكرت أن بعض السجناء يخرجون من السجن في حالة أسوأ مما كانوا عليها. ووصفت السجون بشكل عام بأنها أكبر مكان يخطط فيه المجرم للانتقام. وتنقلت بين سجون رواندا وجنوب أفريقيا وأوغندا وجامايكا وتايلاند والبرازيل وأستراليا وسنغافورة والنروج، لتؤكد أن العدالة في السجون عمل شاق يتطلب جهودا كبيرة. وبحثت دريزينجر خلال رحلتها عن أفضل السجون معاملة لسجنائها وبالأخص تلك التي تعزز من الإحساس بإنسانية السجين لتقارنها بمستوى تكيفهم مع العالم الخارجي بعد الإفراج عنهم ومعدلات عودتهم لارتكاب الجريمة. وبلغ معدل العودة إلى الجريمة في الولايات المتحدة 60% في حين ينخفض المعدل في النروج وسنغافورة إلى 20%.