قبة العطارين.. روائح عتيقة تحت سقف واحد

السبت - 12 مارس 2016

Sat - 12 Mar 2016

u0642u0628u0629 u0627u0644u0639u0637u0627u0631u064au0646 u0641u064a u0628u0631u064au062fu0629                               (u0645u0643u0629)
قبة العطارين في بريدة (مكة)
بروائحها العتيقة وطرازها التراثي الأشبه بالنفق لا تستدل بنهايته حتى ترى ضوء الشمس، .. إنها «قبة العطارين» التي تسكن قلب مدينة بريدة تحديدا في منطقة السوق الداخلي.

تشعر بداخله بحميمية الأشياء وكأن الرائحة هي من تحكم ذلك المكان، وهناك توجد أنواع المستحضرات الشعبية منها للتداوي ومنها للتجميل، والخلطات الخاصة حسب لمسات أصحابها الخاصة، إذ تجد محلات متقابلة ومتجاورة لكن تختلف خلطاتها.

الحلبة والكمون والرشاد والحناء والمرة، تتسيد المشتريات، ومستحضرات التجميل تحتل مساحات شاسعة من الرفوف، طمعا في عكس حقيقة المثل الدارج «لا يصلح العطار ما يفسده الدهر»، إذ يؤكد أحد العمالة الوافدة التي تمتهن العطارة أنه رغم كثرة محلات العطارة إلا أنك لن تجد خلطة تشبه الأخرى لا شكلا ولا مضمونا وزبائنهم يدركون ذلك، أما المستحضرات الشعبية فهي العامل المشترك بيننا».

ويقول إبراهيم أحمد «عندما أذهب برفقة أهلي هنا أدرك أنهم سيجدون ما يريدونه ولن يعودوا مرة أخرى حتى استهلاك المشتريات» وأردف «تجاور المحلات في شارع واحد يوفر ما يحتاجه الزبون بكل أريحية، تحت سقف واحد، مما يجعلنا لا نضطر للبحث خارج قبة العطارين».

الأكثر قراءة